إطلاق سراح أمريكيين بكوريا الشمالية بعد زيارة سرية لمدير الاستخبارات
أسفرت المهمة السرية غير المسبوقة التي قام بها في بيونج يانج، مدير الاستخبارات الأمريكية، جيمس كلابر، عن إخلاء سبيل آخر سجينين أمريكيين في كوريا الشمالية، كينيث باي وماثيو تود ميلر.
وتحدث الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن "يوم رائع" بعد الإعلان عن الإفراج عن هذين الأمريكيين، وحضر جيمس كلابر شخصيًا لتسلمهما، كما أوضحت وكالة الاستخبارات الوطنية، وتوجه هذان الأمريكيان فورًا إلى الولايات المتحدة.
وبعد وصوله، شكر كينيث باي، جميع الذين ساعدوه معنويًا، قائلًا: "لم ينسوني وساندوا عائلتي خلال هذه الفترة البالغة الصعوبة"، وفي مؤتمر صحفي قصير، دعا أيضًا إلى عدم نسيان سكان كوريا الشمالية.
وذهب جيمس كلابر إلى كوريا الشمالية، وأجرى باسم الولايات المتحدة محادثات مع جمهورية كوريا الشمالية من أجل الإفراج عن هذين المواطنين الأمريكيين، كما أوضحت وزارة الخارجية التي لم تحدد متي بدأت المهمة السرية.
وقال مسؤول أمريكي كبير، إن "كلابر" توجه إلى كوريا الشمالية بصفته "المبعوث الشخصي" للرئيس الأمريكي، وأكد مسؤول أمريكي آخر أن "كلابر"، الذي عاد أمس الأول مع المعتقلين السابقين، قام بمهمة بناء على اقتراح من بيونج يانج ولم يلتق الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وأضاف أن "كلابر" التقى عددًا من المسؤولين الكوريين الشماليين وحمل رسالة قصيرة من "أوباما" إلى "كيم" لكنه لم يلتق به.
وأُفرج عن هذين الأمريكيين بعد أسبوعين على الإفراج المفاجئ عن أمريكي آخر هو جيفري فاول، وبذلك لم يعد هناك رسميًا أمريكيون مسجونون في كوريا الشمالية.