نواب مصر: دعوة الجبهة السلفية للتظاهر في 28 نوفمبر "متاجرة بالدين"
قال المتحدث باسم اتحاد نواب مصر، ياسر القاضي، إن الدعوة التي اطلقتها الجبهة السلفية للنزول من أجل التظاهر يوم 28 من الشهر الجاري، "محاولة للمتاجرة بالدين مرة أخرى".
واشار القاضي، إلي أن من يدعون إلى النزول والتظاهر بحجة شعارات إسلامية ليسوا دعاة دين بل هم "أفضل عند الأمريكان والصهاينة من كل الجواسيس والعملاء وأعداء الإسلام والعروبة".
وقال أن "تركيا وقطر" بحاجة إلى إحداث حالة من الفوضى، وعدم استقرار الأوضاع الداخلية لمصر للإمساك بخيوط اللعبة من جديد خاصة بعد الصفعة الاخيرة للرئيس عبدالفتاح السيسي على وجه "أردوغان"، وعقد القمة الثلاثية بين كل من " مصر واليونان وقبرص".
وأشار القاضي، إلى أن جماعة الإخوان ما زالت تراهن على ارتباطها بالمشروع "الصهيوأمريكى" لتقسيم الدول العربية، خاصة بعد فشل مخططهم في مصر سياسيًا فاتجهوا لتنفيذ المخطط إرهابيًا، قائلاً "مصر في عهد الإخوان كانت أمريكية العقيدة صهيونية الهوى.. ولم يكن لهم برنامج حتى الان سوى إشعال الفتنة باسم الصراع بين الكفر والإيمان.. لخلق صراع أهلي وطائفي".
وأكد القاضي، أن مخططاتهم ستنتهي بالفشل نظرًا لصمود الشعب المصري، وأن هناك ضباط، وأفراد في قاعدة المؤسسات الأمنية يعكسون تطلعاتهم وثقافتهم في خيارات القيادة العليا، مؤكد علي أن الثقة الشعبية هي أحد اهم عوامل قوة الدولة المصرية وتماسكها.
جدير بالذكر يضم اتحاد نواب مصر 170 برلمانى سابق.