"المحافظة على التراث" ترسل تقريرها عن "سقارة" لوزير الآثار
أوصت اللجنة المشكلة من "جمعية المحافظة على التراث المصري" في تقريرها الذي ارسلته لوزير الأثار، ممدوح الدماطي، اليوم الاثنين، عن هرم سقارة، بضرورة سرعة تنفيذ باقي الأعمال بنفس الأسلوب المتبع، والإبقاء على السقالات المعدنية داخل غرفة الدفن وأسفل القبة، والنظر بعين الاعتبار لوضع المنطقة، التي تقع في نطاق الزلازل لهضبة دهشور.
وأوصت اللجنة بوضع خطة حماية للموقع العام للهرم، فضلاً عن السماح لأعداد صغيرة من السياح الأجانب بزيارة الهرم من الداخل، بتذكرة دخول لا تقل عن مائة يورو بحد أقصى 10 أفراد لكل مجموعة، لنفي ما يشيع عن خطورة الهرم، والمساعدة في تغطية نفقات (حوالي 2 مليون يورو في الموسم الواحد).
وطالبت اللجنة بتوثيق وتسجيل العمل في فيلم تسجيلي، وملف كامل، لكافة مراحل العمل، ونشره في كافة وسائل الإعلام داخليًا وخارجيًا، وعدم الالتفات للهجمة الشرسة التي يتعرض لها الهرم من بعض الاثرين ورجال الاعلام.
وذكرت اللجنة في تقريرها الذي ارسلته للوزير أن ثلاثة لجان وضعت تقاريرها عن حالة، وخطة العمل لدرء المخاطر التي يتعرض لها الهرم، وهى لجنة من اليونسكو، ولجنة من المجلس الأعلى للأثار، وتقرير استشاري لمشروع الدكتور حسن فهمي ومنها تم الاتفاق على استخدام أحدث التقنيات والنظريات الهندسية في الترميم وخاصة الترميم الأثري.
وأجمعت اللجان بما فيهم الاستشاري لشركة CINTIC على استخدام "الأنكورز" لتثبيت صخور قبة حجرة الدفن، واستخدام مخدات الهواء، لتحميل صخور القبة مؤقتًا لحين إتمام أعمال الحقن و"الأنكور"، وتدعيم الممرات الجانبية في الخمس مستويات التي يتواجد بها الممرات، بالنسبة للخارج يتم سد الفجوات وملأ "العراميس"، وتثبيت الأحجار مع رفع وتثبيت الأحجار المتساقطة، واستعمال أحجار مماثلة لتكملة أعمال "التكاسي" مع إزالة الأتربة المتراكمة على أسطح المصاطب.
وأشارت اللجنة التابعة "لجمعية المحافظة على التراث" إلى أن توصية لجنة اليونسكو بتغطية رءوس "الانكورز" وإخفاءها داخل الأحجار لم يتم تنفيذها إلى الان.