"النور" يدشن حملة "مصرنا بلا عنف " لمواجهة أفكار "داعش"

كتب: سعيد حجازي

"النور" يدشن حملة "مصرنا بلا عنف " لمواجهة أفكار "داعش"

"النور" يدشن حملة "مصرنا بلا عنف " لمواجهة أفكار "داعش"

دعا حزب النور، جموع الشعب المصري لحضور مؤتمرا صحفي لتدشين حملة "مصرنا بلا عنف"، وذلك مساء اليوم، بهدف الحملة لمناهضة أفكار تنظيم "داعش" الإرهابي والفكر التكفيري في مصر وخارجها علي مستوى جميع المحافظات. وكشفت مصادر بالدعوة السلفية، أنه سيتم توزيع منشورات توضح موقف الدعوة من تنظيمات "داعش" و"أنصار بيت المقدس" و"أجناد الأرض"، وأن الدعوة تراهم خوارج ومعادون للإسلام. وقال عبد الله بدران عضو المجلس الرئاسي لـ"النور"، أن المؤتمر سيعقد بالقاعة الرئيسية للمدينة الشبابية بمنطقة أبى قير بالإسكندرية، بحضور كل من الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب والدكتور طلعت مرزوق مساعد رئيس الحزب للشئون القانونية والدكتور محمد إبراهيم منصور والدكتور أحمد خليل عضوا المجلس الرئاسي، والشيخين، شريف الهواري ومحمود عبد الحميد أعضاء مجلس الشيوخ بالحزب، إضافة إلى بعض الشخصيات من خارج الحزب، مشيرا إلى أنه يتم تخصيص أماكن للنساء بالمؤتمر. وأكد بدران، أن هدف الحزب من الحملة خروج مصر من حالة العنف والتأكيد على حرمة دماء المسلمين، لأن "النور" جزء من نسيج الوطن، وأبناءه ليس لهم هدف إلا أمن وسلامة مصر، مشيرا إلي أهمية وثقل جميع الكوادر وتثقيفهم سياسيا لمواجهة التهم الباطلة التي يتهم بها الحزب وضرورة التصدي لها بالتأصيل العلمي والمناقشات المثمرة. وقال عادل نصر المتحدث باسم الدعوة السلفية، أن التكفيريين هم خوارج العصر، وتنظيماتهم فاسدة، وعلي رأسهم ما يسمي بتنظيم داعش الذي يعكس أسوأ صورة للخلافة الإسلامية. وأضاف لـ"الوطن": أن الجماعات التكفيرية طائفة منحرفة منهجيا وعقائديا وسلوكيا، ولا تمثل الإسلام، ويعمل البعض على تضخيم أعمالها، فتلك الجماعات تعمل على هدم القيم من خلال شعارات براقة عن الخلافة الإسلامية، بينما تأتي تلك التنظيمات بكل ما يخالف تعاليم الإسلام، ويجب أن يكون هناك سرعة في التحرك لمواجهتها، فكريا وأمنيا للقضاء عليها، لأنها تشكل تهديدا للأمم. وتابع: أن الدولة المصرية تمر حاليا بفترة عصيبة، ولابد من تحصين المجتمع فكريا، ونشر قيم التسامح والحب وفقا لتعاليم الدين الإسلامي الذي لم يأمر بنشر الفزع والخوف بين المواطنين.