فنانات زمان على "دكة التقاعد".. "راح الشباب فذهبت النجومية"
" دوام الحال من المحال " حكمة أقتنع بها بعض الممثلات، واقتنعن أن النجومية كانت في الشباب، والشباب ذهب، مثل نادية لطفي، وهند رستم، وأخريات رفضن الاعتراف بها، وحافظن على النجومية مثل يسرا ولبلبة.
تقدم السن لا يقف في طريق الابداع، لكن كل سن وله أدواره، سندريلا أو نجمة إغراء في الشباب، وأم أو أخت كبيرة بعد كبر السن، ولكن بعض الممثلات فضلت أن تظل سندريلا في ذهن الجمهور، وقررت ألا تلعب دور آخر غير نجومية الشباب، و ممثلات رفضت الجلوس في البيت، وقررت تقديم الأدوار التي تناسبها.
" يعنى أيه ممثلة ترفض تمثل دور أم علشان تحافظ على دور السندريلا اللي عملته زمان؟ " ، يتساءل محمد الأسواني، الناقد الفني، ويبدو عليه الاستغراب من جلوس الممثلات في البيت، ورفضها تقديم أدوار أخرى غير السندريلا، و الإغراء.
وأضاف الأسواني، "المنتج مش هيجري ورا ممثلة من ممثلات زمان، خلاص جمالها راح، وملهاش غير دور الأم أو الأخت الكبيرة".
وأشارت الفنانة دنيا ماهر، إلى أن المجتمع نسى بعض الفنانات المتقاعدات، قائلة "لو نادية لطفي لسه بتمثل كل الناس هتفتكرها، لكن وهي قاعدة في البيت هنفتكرها إزاي".
يعتبر الطالب هاني الشهاوي، أن تجاهل الممثلات الكبار سناً أمرًا طبيعيا متسائلاً "ايه اللي يخليني أهتم بممثلات كبرت في السن، وأنا عندي صافيناز مثلا"، مضيفًا أن معظم الممثلين في مصر لا يجدن التعامل مع سنهم بشكل صحيح.
وأضاف الشهاوي، لماذا لم يتعلموا من أحمد زكي، الذي استطاع التعامل مع سنه، وكان يمثل إلى أخر دقيقة في عمره، وكل أدواره هادفة ومهمة وحلوة -بحسب قوله-.