في ذكرى "مذبحة الأقصر" 9 معلومات تروي تفاصيل الحادث الأليم
في السابع عشر من شهرنوفمبر من كل عام تحل علينا ذكري حادثة"مذبحة الأقصر" البشعة، تلك الحادث الإرهابي الذي راح ضحيته العديد من الأبرياء تاركاً خلفه أثاراً سلبية أثرت علي السياحة في مصر، أٌقيل على إثرع وزير الداخلية في ذلك الوقت اللواء حسن الألفي.
في الذكرى السابعة عشر لـ"مذبحة الأقصر" نستعرض 9 معلومات تروي تفاصيل هذا الحادث الأليم.
1 - وقع في 17 نوفمبر 1997 في الدير البحري في محافظة الأقصر، أسفر عن مصرع 58 سائحاً.
2 - تمثل الحادث في هجوم ستة رجال مسلحين بأسلحة نارية وسكاكين، متنكرين في زي رجال أمن، علي مجموعة من السياح كانوا في معبد حتشبسوت بالدير البحري، وقتلوا 58 سائح في خلال 45 دقيقة فقط.
3 - أعلن رفاعي طه القيادي في الجماعة الإسلامية، مسؤوليته عن الحادث في بيان بثته وكالات الأنباء العالمية، ولكن تصدى له أسامة رشدي الذي كان يقوم وقتها بمهمة الناطق الإعلامي للجماعة، حيث أصدر بيان نفى فيه صلة الجماعة الإسلامية بالحادث.
4 - بلغ مجموع القتلى 58 سائحاً أجنبياً، مقسمين بين ستة وثلاثون سويسرياً وعشرة يابانييون، وستة بريطانيين وأربعة ألمان، وفرنسي وكولومبي بالإضافة إلى قتل أربعة من المواطنين ثلاثة منهم من رجال الشرطة والرابع كان مرشداً سياحياً، وكان من القتلى طفلة بريطانية تبلغ 5 سنوات. بالإضافة إلى 12 سويسرياً، تسعة مصريون، يابانيان، ألمانيان، وفرنسي أصيبوا بجروح.
5 - أثرت المذبحة على العلاقات السياسية بين مصر وسويسرا، بسبب رفض مصر مطالب سويسرا بالحصول على تعويضات.
6 - أقال الرئيس المصري السابق حسني مبارك وقتها بعد المذبحة وزير الداخلية حسن الألفي، وتم تعيين حبيب العادلي بدلاً منه.
7 - حث الرئيس مبارك وزير الخارجية البريطاني، في ذلك الوقت" جاك سترو"، على ضرورة اتخاذ أي إجراء ضد قيادات من الجماعة الإسلامية التي لجأت إلى بريطانيا عقب مذبحة الأقصر.
8 - كانت المذبحة هي آخر عمل مسلح قام به أفراد من تنظيم الجماعة الإسلامية، وبعده أعلن التنظيم رسمياً مبادرة وقف العنف، ثم تلاها المراجعات الفقهية للجماعة، والتي كانت سبباً في خروج نحو 16 ألف عضو من المعتقلات والسجون في أكبر مصالحة بين الدولة والجماعات الإسلامية.
9 - استخدم المتشددون أسلحة روسية الصنع في الحادث، سرقت على الأرجح أثناء هجمات شنها المتشددون على مراكز الشرطة في مصر، كما سرق مسدسان من قوات الأمن في المعبد.