«وائل» مات بحقنة مضاد حيوى والطبيب: «معلهش نسيت»
«أخبرت الجراح أن زوجى عنده حساسية من الأدوية، وسبب إصابته أنه أخذ حقنة خطأ، فنسى ما قلته له، وقتله أمام أعيننا»، قالتها عزة محمد طاهر، زوجة الضحية، وهى تغالب دموعها، مضيفة: «جوزى كان مروح معانا علشان ناكل سوا، وفجأة الحقنة قلبت كيانه ودمرته». خرج وائل حسن محمد عامر، 37 سنة، طباخ، من غرفة العمليات، بعد أن أجرى جراحة ناجحة لإزالة خراج بقدمه، فقد أصر الطبيب على إعطائه حقنة مضاد حيوى، دون أن يجرى اختبار حساسية. «مأساتنا بدأت بدخول مسمار فى رجل زوجى، تسبب فى تجمع صديدى، أعطاه صيدلانى من قريتنا حقنة خطأ، أدت إلى زيادة الصديد، فضلنا اللجوء لطبيب جراحة مشهور يدعى (أحمد. ش) بعيادته الخاصة. وأضافت: «تم إجراء الجراحة بنجاح، لكن بعد إعطائه الحقنة تغير لون جسده للأزرق، وأخذ يصرخ: الحقونى.. الحقنة دى غلط أنا هموت، وفوجئت بالطبيب يطلب منى مغادرة العيادة ونقله للمستشفى قائلاً: معلهش نسيت أعمله اختبار قبل الحقنة».