محكمة الأسرة تقضي بضم طفلين لجدتهما بعد إدانة والدتهما في قضية دعارة
قضت محكمة الأسرة بزنانيري، اليوم، بضم توأمين لحضانة جدتهما، إثر إدانة والدتهما في قضية دعارة.
صدر الحكم، برئاسة المستشار أحمد صلاح عبدالوهاب، وعضوية المستشارين أحمد كمال ومحمد علي، وبحضور أمينى السر أحمد عطا وحمادة شعبان.
كانت الجدة، قدمت للمحكمة قي جلساتها السابقة، عددًا من المستندات تتضمن صورة محضر وقضية لزوجة نجلها ووالدتها تثبت إدانتهما في قضية دعارة، مؤكدة أنها لم تجد بديلًا عن المطالبة بضم حفيديها التوأم سعيد وزينب لحضانتهما لتضمن لهما حياة مستقرة كريمة بعيدًا عن الأم بعد أن طلقها نجلها.
قالت الجدة، لـ"الوطن"، إن نجلها تعرف على زوجته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ولم يكن يعلم أنها تمارس الرذيلة مع راغبي المتعة الحرام مقابل الأموال، حيث أقنعته أنها تعمل "ممرضة" بعد أن فشلت في أن تشده إلى طريق "الحرام"، واستغلت صديقة لها تعمل ممرضة لتشاركها كذبتها، مضيفة "نحن لم نفكر في السؤال عنها قبل الزواج، خاصة أنها كانت حريصة على كسب ودي".
وتابعت "بعد مرور عامين على زواجهما، أخبرتنا بأنها حامل وادعت أنها تركت العمل كممرضة، وبالفعل وضعت الطفلين، وكلما كانت تزورنا والدتها كانت تقوم بـ(تأليبها) على نجلي وتؤكد لها أنها دفنت نفسها بالحياة، وتقارنها بوضع ابنة خالتها ميسورة الحال".
واستطردت، "مرت ثلاثة أعوام وأنا أرى نجلي في مشاكل مع زوجته لا تنتهي، وذات ليلة طلبت منه الخروج للعمل لأنها تريد أن تنعم بحياة سعيدة مثل ابنة خالتها، ولكن نجلي أقنعها أنه سيخرج للعمل في أحد المقاهي حتى يرضيها، لكنها رفضت وأصرت على الخروج وأقنعت نجلي عبدالحميد بتركها حتى لا تتفاقم بينهم المشاكل في ظل وجود أطفال".
أوضحت الجدة، أنه ذات ليلة اتصل أحد أفراد قسم الشرطة بنجلي ليخبرنا بوجود زوجته هناك وحينما ذهب لقسم الشرطة، فوجئ بتحرير محضر لزوجته بـ"فعل فاضح في الطريق العام" مع أحد زبائنها، وقرر نجلي سترها وأخذها إلى المنزل دون الحديث معها، ثم ترك المنزل يومين، وأخذت حفيدي إلى والدتها، وعندما عاد نجلي وسأل عن نجليه وعرف أنها أخذتهما لوالدتها صرخ قائلًا "دي مش ممرضة دي مضيفة ليل للشباب"، ولديها قضية "آداب" قبل زواجي منها، فطلبت من ابني أن يطلقها فورًا ولجأنا للمحكمة لضم أبنائنا لأنها لا تصلح لرعايتهم.