«التحريات»: 12 من القيادات الطلابية وراء أحداث «الأزهر»
تسلمت أمس نيابة مدينة نصر ثان، بإشراف المستشار محمد عبدالشافى المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، تحريات قطاع الأمن الوطنى حول أحداث الشغب والعنف فى جامعة الأزهر فى العديد من القضايا التى باشرت النيابة تحقيقاتها مع قرابة 60 من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى متورطين فى أحداث عنف وشغب ومهاجمة قوات الشرطة والأمن الإدارى وحرق سيارات أساتذة.
وكشفت تحريات «الأمن الوطنى» أن 12 من القيادات الطلابية المنتمين إلى تنظيم الإخوان الإرهابى فى جامعة الأزهر وراء أعمال التحريض على التظاهرات وإثارة الشغب والفوضى وأنهم يمدون الطلاب المتعاطفين معهم بالألعاب النارية (شماريخ) وصور للرئيس المعزول محمد مرسى ولافتات مكتوب عليها «الربعاوية راجعين»، وشارات رابعة العدوية، وأن المتهمين اشتركوا مع آخرين من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى فى جامعة الأزهر فى تنظيم تظاهرة خارج الجامعة، وعندما تجمّعوا فى تقاطع شارعى النصر مع الفنجرى وقطعوا الطرق، ورددوا هتافات ضد قوات الجيش والشرطة واشتبكوا مع المارة، تدخلت قوات الشرطة وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، وتمكنت من تفريقهم والقبض على مثيرى الشغب منهم، وتمت إحالتهم إلى النيابة للتحقيق معهم.
وأفادت التحريات أن عدداً من المتهمين أثاروا الفوضى واشتبكوا مع أفراد الأمن الإدارى التابعين لشركة الخدمات الأمنية «فالكون» لمدة نصف الساعة، خلال أعمال العنف التى حدثت فى الجامعة منذ أسبوعين، مما أدى إلى استدعاء رئيس الجامعة، قوات الشرطة إلى الحرم الجامعى، للسيطرة على ممارسات العنف التى حدثت من جانب تنظيم الإخوان الإرهابى وأنصارهم، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على الطلاب حتى تم تفريقهم، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على العناصر الإرهابية المخربة.