"شباب كريستيان" لـ"البابا": شعب الكنيسة فاض به الكيل.. والكهنة خدعوك
احتجت حركة "شباب كريستيان" للأقباط الارثوذكس، على طرد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إحدى القبطيات من الكنيسة أثناء عظته الأسبوعية، أمس، إثر مقاطعته لإعلان وجود مشكلة لديها منذ عام ونص ولا تجد لها حلًا.
وقالت الحركة، في بيان أصدرته صباح اليوم، "كنا ننتظر من البابا حين صرخت السيدة أن يصرح للجميع بكلمة واحدة (اتركوها)، لتأتي إليك لتسمعها بمحبة وحنان الأب"، مضيفة "هذه السيدة مثال حي على أرض الواقع يمثل الكثيرين غيرها للحاجز الذي وضعه سكرتارية البابا، وهما القس إنجيلوس إسحق والقس أمونيوس عادل، لعدم التواصل مع الأقباط وإخفاء حقيقة وجود حالة من الغليان تسود بين معظم أقباط الكنيسة، بهدف إسقاط شعبية البابا وخلق روح الانتقاد وعدم المحبة".
ووجهت الحركة، رسالة للبابا مفادها أنه إذا نقلوا الكهنة له فكرة أن حال أقباط الكنيسة على ما يرام والجميع يحبونك، وليس هناك مشاكل أو مطالب أو فقراء، فقد خدعوك، لأن شعب الكنيسة فاض به الكيل ولا يجدون الراعي الذي يقودهم أو يحن عليهم أو يفتقدهم ويشد من أزرهم في مشاكلهم ومشاركتهم فيها.
وتابعتا "هناك حالة غليان في الوسط القبطي من الرعاة سواء أساقفة أو كهنة، وهذه الحالة وصلت إلى أقصى حالات الغضب، وواجبنا وحرصنا ومن واقع غيرتنا عليكم وعلى كنيستنا، أن نحيطكم علمًا بحال شعب الكنيسة الحقيقي ومعانتهم مع الرعاة".