سرقة برمجيات وقطع إلكترونية من بارجة "ميسترال روسية" صنعتها فرنسا
قال مصدر قضائي، اليوم، عن سرقة برمجيات وقطع إلكترونية من بارجة "سيباستوبول"، وهي واحدة من بارجتين من طراز "ميسترال" صنعتهما فرنسا بناء على عقد مع روسيا، وعلق تسليمهما بسبب الأزمة الأوكرانية.
وسرقت من على متن هذه البارجة التي يجري صنعها في "سان نازير"، غرب فرنسا، قرصان صلبان ولوحة نظام "ماذربورد" وبطاقة للعرض المرئي "فيديو"، وبرمجيات لإدارة الاتصالات بين عدة خوادم أعدتها مجموعة "تاليس" الفرنسية للصناعات الإلكترونية والدفاع.
وأشار المصدر القضائي، إلى أن تلك العناصر لا تحتوي على أي معلومات سرية، مؤكدًا أن تحقيقًا فُتِح في هذا الشأن، مضيفًا أن برنامج "تاليس" الذي أعد بشكل خاص في إطار نقل التكنولوجيا إلى روسيا، لا يمكن تشغيله إلا على هذه البارجة.
واكتشفت عملية السرقة الثلاثاء الماضي، لكنها قد تكون ارتكبت بين 18-25 نوفمبر. وصنعت فرنسا البارجتين "سيباستوبول" و"فلاديفوستوك" العسكريتين من طراز "ميسترال" لحساب موسكو في إطار صفقة قيمتها 1.2 مليار يورو موقعة في يونيو 2011.
ويفترض أن تسلم "سيباستوبول" التي تم تعويمها في "سان نازير" قبل أسبوع، في أكتوبر 2015 إلى موسكو. وهي تحمل اسم ميناء القرم الكبير الذي ضمته روسيا في مارس.
جدير بالذكر، أن باريس، أعلنت الثلاثاء الماضي أنها أرجأت "إلى أجل غير مسمى" تسليم البارجة "فلاديفوستوك" التي كان يفترض أن تتسلمها موسكو منتصف نوفمبر الحالي.