قدرة كبيرة على إلقاء الشعر تمتع بها الطفل الصغير علي محمد، صاحب الـ10 سنوات، مكنته من حجز مكانه في عدد من الحفلات والمؤتمرات وهو في هذه السن المبكرة، فضلًا عن مشاركته في عدة مسابقات على مستوى الجمهورية مثل «الإعلامي الصغير» و«الطفل المبدع»، والتي حصد فيهما المركز الأول.
بداية الطفل «علي» في إلقاء الشعر
رتب القدر أوراقه ليهئ الظروف أمام الطفل الصغير «علي»، ويجعله يكتشف مهارته في إلقاء الشعر مبكرًا وهو في السنوات الخمس الأولى من عمره: «كنت في KG1 وكان في مسرحية في الحضانة ومحتاجين حد يقول قصيدة، فاختاروني أنا بالصدفة»، بحسب حديث الطفل لـ«الوطن»، وأنه بعد تسلمه كلمات القصيدة التي كانت بعنوان «وآه يا عبدالودود» أسرع إلى والديه ليساعداه على حفظها، ليعود في اليوم المخصص لعرض المسرحية ويظهر مهارة كبيرة في الإلقاء تبهر كل الحاضرين، ويبدأ من حينها مسيرته في إلقاء الشعر.
«لما لقيوني شاطر ودوني أحضر حفلات ومؤتمرات وأشارك فيها».. قالها الصغير بلهجة فخر وحماس، وأنه يعتمد على والده وهو مدرس لغة عربية في حفظ القصائد المكتوبة باللغة العربية الفصحى، كما تساعده والدته في القصائد ذات الكلمات العامية، وهي النوع المفضل إليه من الشعر.
مشاركته في مسابقات ومهرجانات مختلفة
حفلات ومؤتمرات متعددة شارك فيها الصغير معبرًا عن مهاراته وقدراته في حفظ وإلقاء الأبيات الشعرية، إلى جانب مشاركته في العديد من المسابقات التي كان آخرها «الإعلامي الصغير» على مستوى الجمهورية تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة، وبعض المسابقات الأخرى التي حصل فيها على المركز الأول، فضلًا عن مشاركته في مهرجان «الطفل المبدع» والذي انطلق العام الماضي تحت رعاية وزارة التربية والتعليم، وحصد فيه المركز الأول أيضًا.
«بابا وماما بيختاروا لي القصائد اللي أشارك بيها من على اليوتيوب وبيبدأوا يحفظوني»، وفقًا لـ«علي»، وأنه حتى الآن تتوقف علاقته بالشعر على الإلقاء فقط، وإنما ينوي إتخاذ خطوة كتابته في السنوات القليلة المقبلة، ليحقق هدفه في أن يصبح شاعرًا كبيرًا يردد الجميع أبياته: «حلمي التاني إني أدخل طب وأبقى دكتور شاطر زي مجدي يعقوب».
تعليقات الفيسبوك