«المصرية الأمريكية» تحتج على رفض تصنيف الإخوان إرهابية بأمريكا
أرسلت اللجنة المصرية الأمريكية للتحرك السياسى خطاباً إلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أمس، احتجاجاً على رفض إعلان البيت الأبيض تنظيم الإخوان تنظيماً إرهابياً، وحمل الخطاب اسم «الحملة الشعبية لإدراج الإخوان كتنظيم إرهابى»، وتضمّن عدة جرائم وأعمال عنف تورط فيها التنظيم.
وكان الموقع الرسمى للبيت الأبيض أعلن رده حول عريضة تطالب باعتبار الإخوان منظمة إرهابية نُشرت قبل عام، فى يوليو 2013، وقال: «لم نرَ دليلاً ملموساً على تخلى الإخوان عن تاريخهم الطويل فى التزام سياسة اللاعنف». وقال ماجد رياض، مؤسس اللجنة المصرية الأمريكية، إن رفض البيت الأبيض تصنيف «الإخوان» كتنظيم إرهابى «أكبر نكتة سخيفة منذ عشرين عاماً»، وتعقيب موقعه الرسمى حول الأمر «سخيف»، ولن نسكت عليه، ولن نقبل أن يمر مرور الكرام.
وأضاف «رياض»، فى تصريحات لـ«الوطن»، من نيويورك أن «اللجنة المصرية الأمريكية ستتخذ خطوات حاسمة للرد على كل ما ذكره موقع البيت الأبيض، وتنتظر رد الرئيس الأمريكى على الخطاب الاحتجاجى الذى أرسلته إليه». وأكد أنه سيتواصل خلال الفترة المقبلة مع أعضاء العلاقات الخارجية فى الكونجرس لإبلاغهم رفض المصريين لموقف البيت الأبيض، متابعاً: «موقف الإدارة الأمريكية تجاه الإخوان ليس بجديد نتيجة وجود مستشارين لأوباما تابعين للتنظيم الإرهابى، منهم داليا مجاهد، المستشارة الثقافية لشئون الشرق الأوسط».
وقالت داليا زيادة، مديرة المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن الإدارة الأمريكية تناقض نفسها، رفضت اعتبار تنظيم الإخوان منظمة إرهابية بعد حملة كبيرة وقّع عليها أكثر من 10 آلاف مواطن أمريكى، طالبوا بتصنيف «الإخوان» تنظيماً إرهابياً، بالرغم من أن تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالى وأحكام قضائية سابقة فى أمريكيا اعتبرت قادة الإخوان فى منطقة الشرق الأوسط والولايات المتحدة راعين للإرهابيين لعقود، بمن فى ذلك أولئك الذين ارتكبوا هجمات 11 سبتمبر.