"آفاق جديدة" يستيقظ من سباته لدراسة كوكب "بلوتو" في مهمة فريدة
استيقظ مسبار "آفاق جديدة" الأمريكي من سباته الإلكتروني، مساء أمس، وبدأ مهمة فريدة لدراسة كوكب بلوتو الثلجي، والكويكبات والأجسام المشابهة له في حزام كويبر، وذلك بعد رحلة دامت 8 سنوات قطع خلالها مسافة 4.8 مليار كيلومتر.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن ساعة منبهة نصبت مسبقًا، أيقظت المسبار من سباته الإلكتروني، في الثامنة مساءً بتوقيت جرينتش، إلا أن فريق التحكم الأرضي لم يستلم تأكيدًا بذلك حتى الثانية والنصف من بعد منتصف الليل، والسبب في ذلك أن المسافة التي تفصل بين المسبار والأرض تجعل الإشارات اللاسلكية، التي تسير بسرعة الضوء، تستغرق 4 ساعات و 25 دقيقة، لتصل إلى مركز التحكم في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا الأمريكية.
وقال مدراء مهمة "آفاق جديدة" إن عمليات الرصد العلمي لكويكب بلوتو وتوابعه من أقمار وأجسام أخرى، تقع في حافة المجموعة الشمسية، ستبدأ في الخامس عشر من يناير المقبل، فيما سيقترب المسبار إلى أقصى حد من بلوتو في الرابع عشر من يوليو المقبل.
يذكر أن بلوتو يقع في حزام كويبر، المكون من مجموعة من الكويكبات الجليدية التي تدور حول الشمس، والتي تعتبر من مخلفات عملية تكوين المجموعة الشمسية قبل أكثر من 4.6 مليار سنة، وحزام كويبر آخر منطقة غير مكتشفة في المجموعة الشمسية.