دفاع هدهد بـ"الاتحادية": معارضو مرسي سرقوا المحال وعطلوا المرور
قال المحامي علاء علم الدين دفاع أيمن هدهد المستشار الأمني للرئيس المعزول محمد مرسي، المتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث الاتحادية"، إن العديد من أصحاب المحلات التجارية والمساكن المحيطة بقصر الاتحادية، أبلغوا بتعرضهم للسرقات بالإكراه مساء يوم 5 ديسمبر 2012، واتهموا المعارضين لمرسي بذلك.
وأضاف المحامي، خلال مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة بطره، برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف، اليوم، أن من بين المبلغين الطبيبة شيماء محيي الدين صديق، التي أبلغت عن سرقة محتويات عيادتها واتهمت المعارضين لمرسي، وأيضًا المدعو مصطفى إبراهيم عبدالسلام صاحب أحد المحلات التجارية، والذي قال في شهادته إنه تعرض للسرقة بالإكراه من قبل متجمهرين معارضين لمرسي، وأنهم اقتحموا محله بشارع الميرغني.
وتابع الدفاع، أنه بشأن جريمة تعطيل السير لوسائل النقل العام، فشهادة العقيد سيف الدين سعد زغلول مأمور قسم مصر الجديدة، تضمنت قوله إن المعارضين أغلقوا الطريق عنوة نحو ساعة كاملة أمام المارة.
وعن ارتكاب المعارضين جريمة السب والقذف والإهانة في حق رئيس الجمهورية، قال "تضمنت أقوال الشاهد محمود حامد السيد، قوله إن المعارضين رددوا ألفاظ بذيئة من شأنها النيل من رئيس الجمهورية وزوجته وعائلته".
يذكر أن النيابة، أسندت للرئيس المعزول محمد مرسي و14 آخرين من قيادات الإخوان، قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية والشروع في قتلهم وتعذيبهم واحتجازهم والاعتداء عليهم واستعراض القوة، في ديسمبر 2012، ما أسفر عن مصرع وإصابة العشرات على رأسهم الشهيد الحسيني أبوضيف.