"الدعوة السلفية" تنتقد تقليص "العلوم الشرعية" في مدارس وجامعات الأزهر
انتقد أحمد الشريف، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية تخفيض مواد الأزهر الشرعية.
وقال الشريف إن :"الغاية والهدف من وجود أولادنا بالأزهر هو تعليمهم القرآن والعلوم الشرعية وعدم الاختلاط وتعلم الخلق والأدب والحرص والحفاظ على هوية الأولاد والبلاد، وكل عام يتم تخفيض المواد والعلوم الشرعية وتغيير الطريقة، فأصبح لهم إجازة السبت وامتحانات نصف العام وقريبًا سيصبح مثل التربية والتعليم، فضلًا عن أن الكليات في أماكن محددة، وهناك محافظات محرومة من كليات الأزهر منها الإسكندرية والبحيرة عدا كلية دراسات للبنات".
وأوضح الشريف، عبر صفحته على موقع "فيسبوك": "فوجئت بكتاب أصول الدين للصف الثالث الإعدادي 130 ورقة يجمع كل العلوم الشرعية التوحيد والتفسير والحديث والسيرة والتصوف، وأن الأزهر يعطي للصف الثالث الإعدادي عشرة أحاديث طوال العام، مشيرًا إلى أن الأمور تحتاج من الآباء والأمهات مراجعة ومتابعة وتعليم ونصح وتوجيه ومراقبة" .
وأكد عضو شورى الدعوة، أن مثال ذلك في قسم التصوف صفحة 43 من كتاب أصول الدين للصف الثالث الإعدادي يقول:" وافترق من جاء بعدهم من أئمة الأمة على ثلاث فرق، منها فرقة قامت ببيان الأحكام الشرعية العملية، وهم الأئمة الأربعة وغيرهم من المجتهدين، لكن لم يستقر من المذاهب المرضية سوى مذاهب الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد".
وأضاف:" والثانية: فرقة قامت ببيان العقائد التي كان عليها السلف، وهم الإمامان: أبو الحسن الأشعري وأبو منصور الماتريدي ومن تبعهما، والثالثة: فرقة قامت ببيان العمل والمجاهدات على وفق ما ذهب إليه الفرقتان المتقدمتان، وهم الإمام أبو القاسم الجنيد ومن تبعه، كالإمام أبي الحسن الشاذلي و الإمام أحمد الرفاعي".