طبيبة أسنان: زوجي "الدكتور" مدمن أفلام جنسية..ويقارن جسدي بـ"الساقطات"
أصدرت محكمة الأسرة بشبرا الخيمة، أمس، حكمًا بطلاق طبيبة أسنان من زوجها الطبيب البشري، بعد أن رفعت ضده الدعوى لإدمانه مشاهدة الأفلام الإباحية على الإنترنت، ومقارنتها بالساقطات، ورفضه تحمل نفقات طفليه.
واستمعت المحكمة، اليوم، إلى أقوال الزوجة "سلوي"، التي قالت: "زوجي يقارني بفتيات أفلام مخلَّة بالآداب ويتعاطى المنشطات لمعاشرتي، إلى جانب أنه يريدني أن أنفق على المنزل وكل شهر يطلب راتبي وحاولت معه كي تستمر الحياة ولكنه عاند وظل يتصرف كالصبية ومع وضع أطفالنا تغيَّرت معاملته ليعايرني أن جسدي ظهرت به علامات ما بعد الوضع".
وتابعت الزوجة: "وجدت على هاتفه صورًا لسيدات بمشاهد مخلة وأفلامًا جنسية على اللاب توب الخاص به، وحينما واجهته كان رده أنه يشبع الغريزة الذي داخله بمشاهدته لها وقام بمقارنتي بهم لمعايرتي أنني لا أهتم بمظهري وأنني أهملت في جسدي نتيجة وضعي (حمزة وجانا) وهما في أعمار مختلفة لأن الزوج يريد أن يعيش مراهقًا مدى الحياة"، على حد تعبير الزوجة.
وداخل قاعة المحكمة حضرت شاهدة من جيران الزوجين، وقالت للمحكمة إنها لاحظت في الفترة الأخيرة، وجود خلافات مستمرة بين الطبيبة وزوجها، إلى جانب بكاء الزوجة في أغلب الأوقات لأن الزوج لا يتحمَّل مسؤولية أبنائه، بينما تتحمل هي كل المسؤوليات الأسرية.
الزوجة، التي خرجت من المحكمة بعد الحكم، قالت لـ"الوطن": "أبلغ من العمر 33 عامًا، وأعمل طبيبة أسنان وتزوَّجت من شريف، طببب بشري يكبرني في السن بـ9 أعوام، وهو شقيق صديقتي وكان يبحث عن عروسة، ليتم القبول بيننا وتمت مراسم الزواج، ومع مرور أول عام لنا أنجبت حمزة نجلي وهو الآن 10 أعوام، وكانت الحياة هادئة بيننا في بداية الأمر" .
وتكمل الزوجة: "كان الزوج ينظر للسيدات الأخريات في الشارع وفي العيادة وبكل مكان ويقارني بهن، وللأسف كانت عادته منذ خطوبتنا ليقارن بيني وبينهن في كل شيء، إلى جانب تعاطيه للمنشطات الجنسية التي كنت أتغاضى عنها كي يستمر الزواج ولكن الأمر زاد أنه طلب مني أن أتعاطى معه ليبدأ الخلاف بيننا من تلك النقطة، رفضت وحاولت تهدئته خاصة مع حملي الثاني، لكن حملي جعله يتضرر وكنت أراه كأنه يريد أن يعيش مراهقته ويرفض وجود الأطفال ورعايتهم، خاصة أن علاقته بنجلنا حمزة، كان ليس لها وجود، الطفل لا يعرف سوى والدته ولم يشعر بوجود أبيه".
وأضافت سلوى: "تغير زوجي مع الحمل، لأضع نجلتي (جانا)، وهي الآن عمرها 5 سنوات، وسافر زوجي للخارج لمدة عام، لتكن تلك الفترة بمثابة الراحة لديَّ ولكن تبدل الحال من عودته، لأحمل بطفلي الثالث الذي لم يكمل في بطني 3 أشهر ليوضع ميتًا أمام عيني؛ بسبب العصبية والانفعالات التي عشتها مع الزوج بتلك الفترة".
وتكمل الزوجة قائلة: "عانيت معه وتحمَّلت لكن بدا الزوج يعايرني بجسدي وأنني خادمة في المنزل ليطلب مني الإنفاق على أولادي أو ترك العمل، وبدأ يهمل في نفقاته كزوج وبكل شيء يخص المنزل، وكأنه يعاقبني على زواجي منه، حاولت التحدث معه ولكن لا جدوى من الحديث، فكان كل همه نفسه، وقلت له الطلاق أفضل لنا، لكنه رفض، فلجأت للقضاء ليحكم اليوم بطلاقي لأربي أولادي بعيدًا عن المشاجرات".