القبض على عضو بخلية "جهاد المنصورة " محكوم عليه بالإعدام
ألقى ضباط جهاز الأمن الوطني بالتعاون مع مباحث الدقهلية، اليوم، القبض على المتهم محمد عبد الحكم المتولي ياسين (34 عامًا - مهندس تعدين) من قرية الخيارية بمركز المنصورة، لتنفيذ حكم بالإعدام صدر ضده العام الماضي في قضية "جهاد المنصورة".
وقال مصدر أمني، إن المتهم ضمن خلية "جهاد المنصورة" التي تم كشفها عام 2009، وظلت القضية في نيابة أمن الدولة العليا حتى 20/3/2011 حيث قررت النيابة الإفراج عن جميع المتهمين، إلا أن النائب العام قرر إحالة القضية لمحكمة الجنايات عام 2013، والتي قضت بإعدام جميع المتهمين بتهمة التخطيط لتفجير قناة السويس وتكوين خلية إرهابية من شأنها زعزعة أمن البلاد.
وأضاف المصدر، أن عدد كبير من المتهمين هرب خارج مصر بمجرد الإفراج عنه، وتوفي اثنين منهم بعد الإفراج عنهم، وتم القبض على 6 منهم حتى الآن، وتتم إعادة محاكمتهم أمام محكمة الجنايات.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا، كشفت في تحقيقاتها أن المتهمين تعارفوا على بعض عن طريق الدعوة الإسلامية، وزاد تواجدهم وارتباطهم على أساس مساعدة الفلسطينيين أثناء الحرب الإسرائيلية على غزة، وأن بعض المتهمين على علاقة منذ عام 2005 وحاولوا أن يفهموا الدعاة الدين الإسلامي من خلال جمع تبرعات أهل الخير.
واستمرت علاقتهم، وكان البعض منهم يجتهد في جمع التبرعات وكانوا يتبرعون من مالهم الخاص لمساعدة المقاومة الإسلامية في فلسطين وأفغانستان.
وأكدت التحقيقات، أنهم ليس لهم أي أفكار جهادية داخل مصر، وأنه ليس هناك ثمة أي تفكير في اعتداءات علي مرقد أبو حصيرة، كما لا يوجد لديهم أي استهداف للأقباط في مصر ولا يفكروا فيها وعندهم أفكار أنه من حق الأقباط أن يتعيشوا في أمن وسلام وأمان داخل مصر وليس عندهم تكفير للحكم، وجاء ذلك ضمن أقوال حسن عبد الغفار ومحمد عبد الحكم.
جدير بالذكر أنه قبل شهرين، هاجمت قوة كبيرة من مباحث الدقهلية منازل 7 من المتهمين في القضية، وألقت القبض على المتهم طلعت رجب عبد الحليم، فني أشعة بجامعة المنصورة، بينما لم تجد باقي المتهمين في منازلهم.