بالتواريخ والأرقام.. ضحايا "غدر" المياه المصرية
تتميَّز البحار والأنهار بسحرها وجاذبيتها التي يتهافت على مشاهدتها الجميع، بالكنوز الطبيعية داخلها، إلا أنها ابتلعت داخلها العديد من المواطنين، فكان للمياه المصرية تاريخ مليء بالكوارث بعد أن راح ضحيتها الكثيرون، فدفن بها من لم يتم العثور عليهم فأصبحت بمثابة "مقابر للمصريين".
الجمعة 3 فبراير 2006
اختفت "عبارة السلام 98" على بعد 57 ميلًا من مدينة الغردقة المصرية على ساحل البحر الأحمر، وأشارت التقارير الصادرة عن بعض الناجين إلى أن حريقًا نشب في غرفة محرك السفينة وانتشر اللهيب بسرعة فائقة، وانتشرت حالة من الهرج والمرج بين الركاب على متن العبارة والذين وصل عددهم إلى ما يزيد عن 1300، ليفقد المصريون المئات من ذويهم بعد أن لقوا مصرعهم غرقًا، وانتهت إجراءات القضية الجنائية الخاصة بالعبارة بتبرئة كل المتهمين فيها وعلى رأسهم مالك العبارة ونجله.
الإثنين 24 ديسمبر 2007
لقي 16 من أهالي قرية الشيخ قنديل بديرمواس مصرعهم غرقًا إثر سقوط ميكروباص في النيل بعد سقوطه في معدية في المنيا وكشفت تحقيقات النيابة، أن سائق الميكروباص ترك السيارة "ممورة" دون إحكام فرامل اليد، ما أدى لسقوطها في النيل عند تحرك المعدية.
الخميس 15 يوليو 2010
لقيت 9 فتيات مصرعهن غرقًا أثناء استقلالهن مركبًا نيليًا للتنزه كان على متنه 20 فتاة خرجن من كنيسة للتنزه في رحلة نيلية.
السبت 30 أبريل 2011
لقي 20 شخصًا من عائلتين مصرعهم، فيما أُصيب 2 آخرون، أمس، في حادث غرق أتوبيس أثناء وجوده على متن معدية بقرية أشمنت التابعة لمركز ناصر، ببني سويف، وذلك أثناء وقوف الأتوبيس في مؤخرة المعدية، وقبل أن ترسو المعدية بالجانب الشرقي سقط الأتوبيس في النيل بركابه فلقوا مصرعهم غرقًا.
الخميس 6 أكتوبر 2011
تعرَّض 10 أشخاص للغرق في النيل خلال حضورهم حفل زفاف بمدينة إدفو بأسوان، أثناء انتقالهم بمركب قديم ومتهالك من الشط الشرقي إلى الغربي لنهر النيل، وكشفت أجهزة الإنقاذ عن أن غرقه، آنذاك، كان بسبب الحمولة الزائدة، وأضافت أن الوحدة المحلية لمدينة السباعية سبق أن أخطرت شرطة المسطحات المائية بمنع تسيير أي لنشات أو مراكب غير مرخصة، لكنها لم تتلقَّ أي رد.
الأحد 8 يوليو 2012
لقي 6 أشخاص مصرعهم إثر غرق المركب النيلي "لنش المعلم"، بسبب خروج المركب في رحلة نيلية، وعلى متنه 19 شخصًا، قبل أن يصطدم بالأعمدة الخرسانية لكوبري 6 أكتوبر، لكن قائده أصرَّ على استكمال الرحلة، بدعوى عدم تأثر المركب بالاصطدام حتى وصل إلى كوبري 15 مايو، ثم أغرقته المياه، وأكد شهود العيان أن قائد المركب رفض الاستجابة لأوامر صاحبه بعدم مواصلة الرحلة والعودة إلى الشاطئ لفحص المركب، والتأكد من سلامته حرصًا على أرواح مستقليه.
الإثنين 27 أغسطس 2012
تعرَّض قارب صيد مصري يحمل 40 مهاجرًا غير شرعي للغرق في البحر المتوسط أمام السواحل الليبية، ولم ينجُ منه سوى شخص واحد، وأفاد ذلك الشاهد بأن المركب الذي كان يستقله أبحر من ميناء رشيد ضمن قافلة تضم مركبين آخرين متجهة إلى أوروبا بقصد الهجرة غير الشرعية، وكان على متن مركبه 40 فردًا، رغم أن حمولته القصوى 15 فردًا فقط، وأدى ثقل المركب إلى تسرب مياه البحر إلى داخله وغرقه، ما اضطر ركابه جميعًا إلى القفز في البحر والسباحة وهو ما تسبب في مصرع العديد من الأشخاص.
الخميس 11 أكتوبر 2012
لقي أحد الضباط برتبة ملازم أول مصرعه غرقًا إثر سقوط مجنزرتين حربيتين تابعتين للقوات المسلحة المصرية بالجانب الشرقي لقناة السويس في معدية الرسوة، أثناء تدريبات خاصة على الجانب الشرقي للقناة، أثناء توقف محركات إحدى المجنزرتين داخل المجرى الملاحي، وسقطت في المياه، وألقى طاقمها المكون من 10 أفراد بأنفسهم في المياه، وحاولت دبابة مجنزرة الوصول إليها، إلا أنها سقطت هي الأخرى داخل المياه.
الجمعة 11 أكتوبر 2013
لقي 12 شخصًا مصرعهم، إثر غرق مركب للهجرة غير الشرعية بالسواحل الغربية لمدينة الإسكندرية، بمنطقة العجمي، بدائرة قسم شرطة الدخيلة، وكان على متن المركب ما لا يقل عن 100 شخص، في طريقهم للسفر إلى إيطاليا، وكان معظم القتلى سوريين الجنسية.
السبت 12 يناير 2013
لقي شخصان مصرعهما فيما نجا 6 آخرون، في غرق مركب صيد شمال مدينة رأس غارب التابعة لمحافظة البحر الأحمر.
الإثنين 12 أغسطس 2013
تعرَّض 6 مصريين للغرق في حادث آخر للهجرة غير الشرعية قرب السواحل الإيطالية، قرب شواطئ كاتانيا، ثاني أكبر مدينة بجزيرة صقلية، وتتراوح أعمارهم بين 16 و27 عامًا، وذلك بسبب أن القارب كان يحمل أكثر من 100 مهاجر غير شرعي، وجنح القارب وعلق في الرمال على بعد 15 مترًا من الشاطئ قبالة منتجع سياحي، فقفز الضحايا في البحر اعتقادًا منهم أنهم وصلوا الشاطئ، وتمكَّن بعضهم من السباحة والوصول إلى الشاطئ، فيما أنقذ حرس السواحل عددًا آخر ولقي الباقون مصرعهم.
الأحد 14 ديسمبر 2014
وفاة 13 مواطنًا وإصابة 13 آخرين، في حادث غرق مركب الصيد "بدر الإسلام"، وكان على متنه 35 صيادًا جميعهم من مدينة المطرية في الدقهلية، بعد أن دهستها سفينة بضائع مارة من قناة السويس، وتحاول قوات الإنقاذ الوصول إلى المكان.