مصادر: كتيبة الرباط تأسست بدعم الظواهرى بعد مبايعة بيت المقدس لداعش
قالت مصادر جهادية إن كتيبة «الرباط الجهادية»، التى أعلنت عن نفسها قبل يومين فى سيناء ورفضت مبايعة أبوبكر البغدادى، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، يقف وراءها أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة، رداً على مبايعة تنظيم أنصار بيت المقدس لـ«داعش» وتغيير اسمه إلى «ولاية سيناء». وكانت كتيبة «الرباط الجهادية» أعلنت، فى بيانها الأول قبل يومين، رفضها مبايعة «البغدادى»، معتبرة خلافته أقيمت بعيداً عن المضامين الشرعية الواجبة لتأسيسها، قائلة: «اعلموا إخواننا أننا لم ولن نخضع لبيعة البغدادى لأننا نرى خلافته أقيمت بشكل غير شرعى». وأوضحت المصادر لـ«الوطن» أن الظواهرى سعى لإيجاد منافس لـ«داعش» فى سيناء على غرار «جبهة النصرة»، فرع تنظيم القاعدة فى سوريا، فيما حذف موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» حساب كتيبة «الرباط»، بعد تهديدها قوات الجيش والشرطة.
من جانبهم، اتهم مقاتلو «داعش» على المواقع الجهادية «كتيبة الرباط» بأنهم من الخوارج أو «الصحوات» من المجموعات المسلحة التى تشكلت فى العراق عام 2006 لمواجهة العناصر الإرهابية وأضعفتها حتى 2010. وقال أبونديم الأنبارى، أحد مقاتلى داعش، على «تويتر»: «لا أحد يعلم ما هى كتيبة الرباط، ولا كم عددها، والمؤكد أنهم بذرة للصحوات والخوارج».
من جهة أخرى، قالت مواقع جهادية إن عناصر من «داعش» احتجزت نحو 40 مواطناً أسترالياً، صباح أمس، داخل أحد المقاهى وسط «سيدنى»، رداً على اعتقال الشرطة لأحد عناصر التنظيم فى غرب سيدنى، فيما قال تونى أبوت، رئيس وزراء أستراليا، فى تصريحات نقلها موقع «سى إن إن» الأمريكى، إنه لا يعرف ما إذا كان الحصار الذى يشهده مقهى سيدنى واحتجاز الرهائن وراءه دوافع سياسية أم لا، مؤكداً أنه حادث مزعج للغاية.