بـ1500 جنيه اقضي على العنوسة وبطل التدخين واكتشف الإيجابيات
تحت شعار "استثمر في نفسك وانضم لينا"، دعا عدد من الشباب لدبلومة للتدريب على التنويم الإيحائي، أو كما يطلق عليه التنويم المغناطيسي.
يقول الإعلان "إذا كنت تريدين محاربة العنوسة، وإذا كنت تريد أن تقضي على الصداع وتغير العادات السلبية، عليك أن تشتري استمارة انضمام للدبلومة ليصل سعرها 1500 جنيه"، فيما يرى البعض أنها ليست إلا ادعاءات ونصب عن طريق الدجل والشعوذة، وما هي إلا "سبوبة"، إلا أن بعض المدربين والدكاترة النفسيين يرون أنها "علم" يساعد على الاسترخاء وقائم على الإقناع والإيحاءات وتوارثها المصريون منذ الفراعنة.
استطاع أن يستأجر شقة بحي عباس العقاد بمدينة نصر يستخدمها هو وبعض مدربي التنمية البشرية في محاضراتهم وعبر دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي يتم الدعوة والحجز مسبقا، ويقول إسلام محمد حسين مدرب البرمجة اللغوية والعصبية بالمركز "الذي يحصل على الدورة يتقن التعامل مع العقل الباطن ويصل لحالة الصفاء الذهني والاسترخاء"، مشيرا إلى أنه الوقت المناسب لزرع الأهداف الإيجابية بشكل سهل وسلس وعلمى مقنن، حسب وصفه: "التنويم الإيحائي يساعد في التواصل مع العقل الباطن"، مؤكدا أن تغيير العادات والأفكار السلبية يساعد على تحويل الماضي ليكون كنزا من الخبرات للاستخدام في المستقبل، "موجات المخ في حالة ما بين اليقضة والنوم تكون عددها أقل ومن الممكن معالجة 2 مليار معلومة في الثانية".
بينما يرى الدكتور محمد عبدالرحمن أن العلاج بالإيحاء يرجع إلى عهد القدماء المصريين، ويقول "كان هناك معابد للنوم وما يسمي بالنوم العلاجي"، مشيرا إلى أنه أشيع خطأ اسم التنويم المغناطيسي على هذا العلم، حسب وصفة "الاسم الصحيح هو علم الإيحاء الذاتي"، مؤكدا أن تلك الإيحاءات لا تتم إلا من الشخص ذاته ويقتصر دور الطبيب على الإرشاد والتوجيه فقط "هو تدريب نفسي بسيط للسيطرة على النفس واكتشاف الإيجابيات والتخلص من السلبيات ليس إلا"، مؤكدا أن من يهم الأشخاص بأنهم سيتخلصون من العنوسة وإلى ذلك فهو يوهمهم لأن كل شخص تختلف تركيبته وطباعه عن الشخص الآخر، حسب وصفة "كل واحد عارف علاجه دون اللجوء إلى مدرب نفسي".