أطباء: "العادة السرية" لدى الأطفال بسبب الفضول وعدم محبة الوالدين
تخجل الكثير من الأمهات من طرح مخاوفها وأسئلتها حول مداعبة أطفالهن لأعضائهم التناسلية، أو ما يعرف بـ"العادة السرية".
رفض دكتور عبد الرحمن علي، أخصائي الأمراض النفسية، تسمية مداعبة الأطفال لأعضائهم التناسلية بـ"العادة السرية"، مؤكدًا أن الطفل في أولى مراحل نموه يشعر بالفضول الزائد للتعرف على كل شيء يحيط به، ومن أول اهتماماتهم التعرف واستكشاف جسده، لذا تلاحظ الأمهات ملامسة أطفالهن لأعضائهم.
وأضاف الدكتور علي، أن العادة السرية تبدأ غالبًا في مرحلة الطفولة المتأخرة وبداية مرحلة البلوغ والمراهقة، عند الأولاد من عمر 12 عامًا، وعند البنات من عمر 10سنوات.
وأكد الدكتور كمال عزت، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، أن اعتياد فعل الطفل ذلك قد ينجم عن شعوره بالوحدة أو عدم محبة والديه أو الفراغ والانعزال.
وأوضح ، أن طرق تعامل الأم مع ذلك الفعل لا يجب أن يكون مبالغ فيه، مؤكدًا على ضرورة عدم توبيخه بالألفاظ الجارحة، والتعامل مع تلك العادة كأي عادة سيئة أخرى، كي لا تتسبب في خوف الطفل منها محذرا من كون "الممنوع مرغوب".
وطالب، بضرورة إظهار حب الوالدين للطفل والاهتمام به واللعب معه وشغل وقت فراغه، مؤكدًا على ضرورة توخي الحذر الشديد من أن تقع عينه على مشهد جنسي في التلفاز، ما يزيد فضوله للمزيد من الاستكشاف وقد يصل في بعض الأحيان للتجربة.
وأشار إلى أنه حال ملاحظة الأم اعتياد طفلها، فإنه يجب مراجعة المختصين.