فى الذكرى الثالثة لـ«ثورة الياسمين»: البحث عن الرئيس المنقذ
بعد ثلاثة أيام من الذكرى الثالثة لاندلاع شرارة الثورة التونسية، التى بدأت بإشعال الشاب محمد البوعزيزى النار فى جسده، وقبل أسابيع من ذكرى هروب «بن على»، يتوجه التونسيون للمرة الثالثة إلى صناديق الانتخابات الرئاسية التى يرى فيها كثيرون أنها ربما تحمل بداية النهاية لثلاث سنوات عجاف تدهور فيها الاقتصاد، بالمغايرة لما عقده التونسيون من آمال عريضة على ثورتهم حال باقى دول الربيع العربى. لا يهم التونسيون اليوم أن يطلق المرزوقى على نفسه مرشح الثورة، أو أن يقدم السبسى نفسه أنه مرشح دولة القانون، لكنهم سيختارون من يتوسمون فيه القدرة على انتشالهم من غيابات ما بعد الثورة.