دفاع أسعد الشيخة ومحيي حامد يقدم 5 دفوع ويطالب ببراءتهما في "التخابر"
بدأت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمقر أكاديمية الشرطة، اليوم، نظر جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهمًا آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، في قضية المعروفة إعلاميًا بـ"التخابر الكبرى".
تعقد الجلسة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وناصر صادق بربري، وسكرتارية أحمد جاد ومحمد رضا.
ودفع المحامي الحاضر عن المتهمين الحادي عشر محيي حامد السيد، والمتهم السادس والثلاثون أسعد الشيخة، ببطلان إذن قاضي التحقيق بالقبض والتفتيش بالنسبة للمتهم الحادي عشر؛ حيث بني على تحريات منعدمة وباطلة وهزلية ومتعارضة ومخالفة للواقع، ومتعارضة مع ما ساقته ذات الجهات من تحريات مختلفه في القضايا المتهم فيها حسني مبارك وحبيب العادلي ومساعديه وقضايا قتل المتظاهرين المتهمه فيها الداخلية.
كما دفع المحامي، ببطلان القبض والتفتيش والحبس وما ترتب عليه من إجراءات بالنسبة للمتهم أسعد الشيخة، لأنه كان وليد قرصنة وخطف وحجز دون وجه حق ممن لا يتمتع بهذا الحق في ثكنات عسكرية ليست من أماكن الحجز المنصوص عليها قانونًا، حد قوله.
ودفع أيضًا ببطلان تحقيقات النيابة وقاضي التحقيق وما عاصرها وتلاها من إحالة؛ لانعدام الشفافية والتمييز بين المواطنين والانحياز لفريق على حساب آخر ولانعدام الحيادية ولمخالفة مواد 63 و206 من الدستور والمواد 29 و31 و131 و134 و149 من تعليمات النيابة العامة.
إلى جانب دفعه ببطلان التحريز وعدم سلامة الأحراز بالنسبة للمتهم محيي حامد التي ضبطت بمسكنه بالشرقية؛ لجهالة زمان التفتيش والمكان التي ضبطت فيه المضبوطات على وجه التحديد في المسكن، ولجهالة أسماء القوة المرافقة للضابط ولجهالة الموجودين بالمسكن من أسرة المتهم وتجهيل إجراءات التحريز.
كانت النيابة العامة، أسندت للمتهمين ارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.