"خليجيون يحبون مصر" ترحب بالمصالحة بين القاهرة والدوحة
رحب الدكتور يوسف العميري، مؤسس حملة "خليجيون يحبون مصر"، ورئيس بيت الكويت للأعمال الوطنية، بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، للمصالحة بين مصر وقطر، وفتح صفحة جديدة بين البلدين الشقيقين، لتعزيز وعودة العلاقات الطيبة بينهما.
وثمن العميري مبادرة خادم الحرمين الشريفين، لرأب الصدع وطي صفحة الخلافات بين البلدين، كما أشار مؤسس حملة "خليجيون يحبون مصر" إلى أن المبادرة تتسق مع جهود الوساطة التي قام بها أمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للوساطة بين دول الخليج لإنهاء خلافاتها، وهي الجهود التي توجت بعقد القمة الاستثنائية في الرياض، والوصول لاتفاق الرياض التكميلي، الذي مهد الطريق أمام انعقاد القمة الخليجية في الدوحة، وعودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى قطر، والاتفاق في البيان الختامي لقمة الدوحة، على الدعم الكامل لمصر ولجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأعرب العميري عن أمله في إتمام المبادرة، وعودة العلاقات الطيبة بين البلدين الشقيقين، ودعم التعاون بينهما في جميع المجالات، مؤكدًا على ضرورة عقد قمة ثنائية بين الزعيمين المصري والقطري، من أجل الاتفاق على طي صفحة الخلافات وتعزيز التعاون.
واعتبر العميري أن خادم الحرمين لم يتدخل لحل الخلاف (المصري - القطري)، إلا وهو مطمئن ومتأكد من سير الأمور لصالح الأمة العربية وصالح التعاون الخليجي، مؤكدًا أن أبناء الخليج العربي يرحبون بهذه المبادرة الطيبة، ويعتبرون أن لقاء السيسي بمبعوث الأمير، أثلج صدور أبناء الخليج، وتمنى أن تسود المودة الأمة العربية، معربًا عن أمله في إتمام لقاء قمة بين الزعيمين المصري والقطري في الرياض برعاية العاهل السعودي.
وتابع العميري "التحديات التي تواجه أمتنا العربية لم تعد تحتمل رفاهية تأجيل المصالحة، يجب أن يلتقي الزعيمين في أسرع وقت، ولا تقتصر المسألة فقط على إزالة الخلافات، بل ينبغي المضي قدمًا باتجاه تعزيز التعاون بين العرب جميعًا لمواجهة تحدي الإرهاب، ونتمنى أن تنعقد القمة العربية المقبلة في القاهرة، وإزالة كل المعوقات، لكي يتخذ العرب قرارات تلبي طموحات الشعوب العربية التي تتطلع لتحقيق مطالبها في الوحدة والتكامل، كما فعلت كل التكتلات السياسية والاقتصادية في العالم، التي لا يربطها من المشتركات ما يجمع بين العرب".