«الصحة» تعلن «خطة وقاية المدارس» من الأمراض المعدية
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن خطة للوقاية من الأمراض المعدية بالمدارس، تهدف للكشف المبكر عن الحالات المرضية ورصد المرض بالمدارس والحد من انتشاره بين الطلبة وأفراد المجتمع، إضافة إلى رفع الوعى الصحى لدى أفراد المجتمع المدرسى. تتضمن الخطة إعادة توزيع الممرضات بالوحدات الصحية للعمل بالمدارس، على أن تكلف ممرضة بمدرسة أو أكثر من المدارس الواقعة فى نطاق الوحدة، وتفعيل دور منسق الصحة بالمدرسة، وتدريب الأطباء والممرضات ومديرى الصحة المدرسية على المحتوى الخاص بمكافحة الإنفلونزا بأنواعها «الطيور والموسمية»، والاكتشاف المبكر للحالات والتوعية والتثقيف الصحى، واتباع أساليب مكافحة العدوى من خلال فريق صحى من المديريات والإدارات الصحية وفروع التأمين الصحى. كما تتضمن الخطة تفعيل دور لجنة الصحة والبيئة بالمنشآت التعليمية، المشكّلة بقرار من وزير التربية والتعليم رقم 74 لسنة 2014، لوضع خطة للفحص الطبى الشامل للطلاب وإعداد السجلات الصحية لهم «الملف الإلكترونى»، والمتابعة الدورية للحالات المرضية وإعداد تقارير إحصائية بها ورفعها للجهات المعنية، والتأكد من مطابقة الأغذية للشروط الصحية، والمتابعة البيئية والصحية المستمرة للمدرسة، واتخاذ القرارات الملائمة عند انتشار أوبئة بما يتفق مع توجيهات الجهات المعنية.
وتشمل الخطة كذلك تشكيل لجنتين، الأولى على مستوى الإدارة التعليمية لمتابعة أعمال اللجنة المدرسية وأخرى على مستوى المديريات لمتابعة أعمال لجنة الإدارة التعليمية، وتشكيل فريقى «تحكم وسيطرة»، الأول من داخل المدرسة والثانى من خارجها، تابعين للمنشأة الصحية التابعة لها المدرسة، تكون مهمة الأول توفير جميع وسائل مكافحة العدوى «المياه والصابون والمطهرات»، ومراقبة التهوية الجيدة داخل الفصول، وتخصيص غرفة للعزل بالمدرسة وتوفير العمالة اللازمة للقيام بأعمال النظافة وإجراءات مكافحة العدوى، ورفع الوعى لدى الطلاب والعاملين بالمدرسة من خلال التدريب والإذاعة المدرسية والندوات، ومتابعة نسب الغياب اليومية للطلبة والمدرسين طبقاً للنموذج المعد لذلك، فى حين تكون مهمة الفريق الثانى المشاركة فى تدريب الفريق الأول، ووضع خطة التوعية والتثقيف الصحى بالمدارس واستقبال البلاغات الخاصة بالحالات المشتبه فيها أو المؤكدة، وإرسال فريق للمدرسة لأخذ مسحات الحلق فى حالة حدوث أكثر من حالتى اشتباه. ووجهت الخطة طبيب الوحدة بتحويل الحالات أو عزلها طبقاً لمدى خطورتها بحيث تعزل الحالة البسيطة بالمنزل، وتخطر الإدارة الصحية بالحالات الحرجة وتحول إلى المستشفى. وفى حالة وقوع إصابة فى أى مدرسة بإنفلونزا الطيور أو الإنفلونزا الموسمية، وضعت الخطة مجموعة خطوات للتعامل مع الحالة المصابة هى «عزل المصاب بغرفة العزل بالمدرسة، وعرضه على الطبيب لتقييمه سواء بإعادته للمنزل إذا كانت إصابته بسيطة أو تحويله للمستشفى إذا كانت الحالة حرجة، وإبلاغ الإدارة التعليمية بها»، كما وضعت الخطة مجموعة من الإجراءات المطلوب تنفيذها فى المدارس من قبل المديريات والإدارات التعليمية، وهى متابعة كثافة الفصول سواء أن تكون الدراسة بالتبادل 3 أيام أسبوعياً أو على فترتين، والفحص الظاهرى للتلاميذ والمدرسين يومياً.