224 عاما على ميلاد مكتشف "حجر رشيد"
يحتفل العالم، اليوم، بميلاد العالم جون فرانسوا شامبليون، الـ224، وهو العالم الذي استطاع أن يفك رموز اللغة المصرية الخفية، عن طريق عثوره على حجر رشيد، أثناء قدوم الحملة الفرنسية على مصر، وبذلك استطاع أن يضع أقدام المصريين على أولى الطرق لفهم لغة أجدادهم وهي اللغة الهيروغليفية.
ونستعرض في ذكرى ميلاد العالم الذي ولد في 1790 معلومات ربما لا تعرفها عنه.
1. النقوش التي وجدت على الحجر كانت مكتوبة بلغتين و3 كتابات مختلفة "المصرية القديمة، ومكتوبة بالهيروغليفية، والتي تعني الكتابة المقدسة، والديموطيقية، وتعني الخط أو الكتابة الشعبية، واللغة اليونانية بالأبجدية اليونانية".
2. لم يستطع شامبليون، أن يلتحق بالمدرسة في صغره، لكنه تلقى دروساً خاصة في اللغتين اليونانية، واللاتينية، وبالرغم من عدم دخوله المدرسة إلا أنه استطاع أن يقرأ أعمال هوميروس وفرجليوس، حين بلغ 9 أعوام.
3. وأصر شامبليون، على الالتحاق بالمدرسة الثانوية، وبناءً عليه انتقل إلى جرينوبل.
4. بعد انتقال شامبليون إلى هناك تواصل مع "بفورييه" الذي كان يعمل سكرتيراً للبعثة العلمية التي رافقت حملة نابليون بونابرت، وانتقل معه إلى مصر، وكان له دورلاً أساسياً في تعلم شامبليون علوم المصريات.
5. ظهرت علامات نبوغ شامبليون مبكراً، وهو في الـ17 من عمره بعد قيامه بتقديم بحثًا عن الأصل القبطي لأسماء الأماكن المصرية، وعلاوة على ذلك قضى 3 سنوات في دراسة اللغات الشرقية والقبطية على يد كبار علماء ذلك العصر.
6. عمل شامبليون كأول أمين للمجموعة المصرية في متحف اللوفر في باريس.
7. كما شغل منصب أستاذ كرسي الآثار المصرية في الكوليج دي فرانس، كما وضع شامبليون معجمًا في اللغة القبطية.
8. توفي في 4 مارس 1832.