بالصور| تطور شكل شجرة الكريسماس عبر أكثر من 100 عام
مع اقتراب حلول العام الميلادي الجديد يتسارع الجميع في دول الغرب خاصة وباقي دول العالم، إلى شراء كافة الأدوات المستخدمة في احتفالات الكريسماس، من الشجرة والزينة والأضواء.
يعود تاريخ الشجرة إلى أواخر القرن الـ16، عندما وضعت للمرة الأولى في ألمانيا، ولكن طريقة تزيين شجرة الكريسماس قد تغير بشكل كبير من سنة إلى أخرى بمرور الوقت، ونستعرض بالصور مراحل تطوير شجرة الكريسماس حسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
خلال الفترة من 1900-1920 كان غالبا ما كانت تتزين الأشجار بالحلي الكبيرة وكان يستخدم ورق القصدير لخلق الفوانيس ووضع الشموع بداخلها من خلال ثقب فس الوسط، وفي الفترة من 1910 حتى 1920، أصبحت أشجار عيد الميلاد أكبر، كما زاد الافتتان في تزيينها.
خلال فترة الثلاثينيات 1930، كانت الزينة توضع على الشجرة متفرقة غير متلاصقة، وكانت أساسا من المواد المصنوعة يدويا، ويتم استخدام الورق الملون إضافة إلى الشموع الملونة في تزيينها، حيث كانت الحلى البلاستيكية مكلفة للغاية.
خلال فترة الأربعينيات، بخاصة في فترة ما بعد الحرب، أصبحت الأشجار الطبيعية الخيار المفضل بالنسبة للأمريكيين، وكانت نحو 90 % من جميع أشجار عيد الميلاد التي تباع في الولايات المتحدة يتم حصادها من الغابات.
فى فترة الخمسينات كان الأفراد يستخدمون مادة الرصاص لتزيين الشجرة وإضفاء لمعان عليها، وبحلول حقبة الستينات كان الأمريكيون يستخدمون ما عرف باسم شجرة الألومنيوم كبديل عن الأشجار الطبيعية، وكان يتم تزيينها أيضا، وكانت أبرز التطورات التي طرأت على تزيين شجرة عيد الميلاد في هذا الوقت هو استخدام مادة كيميائية بيضاء لتغطية فروع الشجرة بها لتبدو وكأنها مغطاة بالثلوج.
ومع بدايات فترة السبعينات وحتى الثمانينات، أصبح الأفراد يستخدمون الأشجار الطبيعية مرة أخرى بدلا من أشجار الألمونيوم.
تعتبر حقبة التسعينات بداية تطور كبير لشكل وطريقة تزيين شجرة الكريسماس، حيث بدأت الأشجار تتزين من قبل المصممين المحترفين، وبدأت مخازن بيع قسم الديكور تهتم ببيع مستلزمات تزيين الشجرة مهتمين باستخدام الألوان الجذابة والمبهجة.
وفى الفترة من 2010 حتى 2014 أصبح شكل شجرة الكريسماس أكثر تطورا، حيث زاد استخدام اللمبات الصغيرة والزينات الملونة.
يذكر أنه تمّ تزيين أول الأشجار بالتفاح الأحمر والورود وأشرطة من القماش وكانت في ستراسبورغ فى ألمانيا سنة 1605، لكن أول شجرةٍ ضخمةٍ كانت تلك التي أقيمت في القصر الملكي في إنجلترا سنة 1840، في عهد الملكة فيكتوريا، ومن بعدها انتشر بشكلٍ سريع استخدام الشجرة كجزءٍ أساسي من احتفالات السنة الميلادية الجديدة.