نواب «الوطنى المنحل».. مواجهات على هامش «العودة»
من جديد، عاد نواب الحزب الوطنى «المنحل» إلى صدارة المشهد السياسى، استعداداً لخوض انتخابات مجلس النواب المقبل، بعد 3 أعوام من الأحداث التى شهدتها مصر، بدءاً من ثورة 25 يناير، مروراً بحكم «الإخوان»، وانتهاء بحكم الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهى الأعوام التى شهدت تنحيتهم جانباً، خصوصاً بعد حل الحزب الوطنى وحبس معظم قياداته فى قضايا فساد مالى وقتل المتظاهرين والعزلة التى فرضها الشعب عليهم.
عدد كبير من نواب وأعضاء الحزب الوطنى «المنحل»، فى الدوائر المهمة بالمحافظات المختلفة، يكثفون جهودهم حالياً للمنافسة على مقاعد مجلس النواب المقبل، خاصة أنه يأتى فى ظروف دقيقة ومرحلة حرجة تمر بها مصر، لكن ذلك لم يمنع إحجام عدد كبير من نواب «الوطنى» عن خوض الانتخابات المقبلة، مؤكدين حرصهم على منح الفرصة للشباب، فى الوقت الذى يؤكد فيه العائدون حقهم فى خوض الانتخابات، مستندين إلى خبرتهم فى العمل البرلمانى وإلمامهم بمشاكل دوائرهم، على أن يكون الحكم للشعب والناخب هو الفيصل، معتبرين أن وصف «فلول» يعتبر إساءة لكثير من الشرفاء الذين انضموا للحزب الوطنى، خدمةً لأبناء دوائرهم فقط، دون أن يتلوثوا بفساد الصف الأول من الحزب، كما يعتبر بعضهم أن الحزب الوطنى لم يُهزم، وحله لم يؤثر على كفاءة أعضائه ونوابه السابقين، خاصة المستقلين الذين انضموا إليه بعد نجاحهم، سواء فى انتخابات 2005 أو 2010.