أفراد الشرطة يغلقون قسم المنتزه بعد استشهاد زميلهم
أغلق، أمس، أفراد قسم شرطة المنتزه ثان، القسم أمام القيادات الأمنية، عقب استشهاد ثانى رقيب شرطة، بدائرة القسم خلال أسبوع، وسط اتهامات من قبل بعض الأمناء للقيادات، بعدم تمكين الشهيد من استبدال سلاحه لوجود خلل فنى فيه، فيما تمكنت أجهزة الأمن من القبض على خمسة من الجناة.
كان اللواء أمين عزالدين، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، تلقى إخطاراً أمس الأول، باستشهاد مصطفى أحمد مصطفى، رقيب شرطة، وإصابة الرائد محمود حسين، معاون مباحث قسم شرطة المنتزه ثان، أثناء تعاملهم مع مسلحين يستقلون سيارة «ميكروباص» تستوقف المارة وتسرقهم تحت تهديد السلاح. كان العشرات من أمناء الشرطة تجمعوا بمحيط قسم شرطة المنتزه ثان، ومنعوا مأمور القسم ونائبه ورئيس وحدة المباحث، من دخول القسم، وعلّلوا ذلك بتقاعس القيادات فى تسليح الأفراد خلال تلك المهمات الخطرة. وقال أحمد رمضان، المتحدث باسم ائتلاف أفراد الشرطة بالإسكندرية، «الأفراد أغلقوا القسم أمام القيادات لكن العمل وخدمة المواطنين استمرت بشكل طبيعى». وأضاف: الشهيد قال لنائب المأمور قبل الخروج فى المأمورية: «السلاح بيمنع والخزنة عطلانة يا فندم، فقال له نائب المأمور اطلع بيه وبكرة ربنا يحلها، وطلع مصطفى لمواجهة وابل من الرصاص «ومعرفش يدافع عن نفسه عشان الباشا كسّل يؤشر على طلب استبدال سلاح».