«النقض» تلغى أحكام «خلية الماريوت» والقضية تعود إلى «الجنايات»
قضت محكمة النقض، أمس، بقبول الطعون المُقدمة من 7 متهمين فى قضية «خلية الماريوت»، بينهم 3 صحفيين بقناة «الجزيرة الإنجليزية» القطرية، وهم محمد فهمى، كندى الجنسية، وبيتر جريستى، أسترالى الجنسية، وباهر محمد، مصرى، وقررت المحكمة إلغاء الأحكام الصادرة بحقهم بالسجن المشدد لمدد تراوحت بين 7 إلى 10 سنوات، وإعادة محاكمتهم.
وبعد النطق بالحكم، قال السفير الكندى بالقاهرة، فى كلمات مقتضبة «نأمل فى الإفراج عنهم سريعاً ونحن مستمرون فى جهودنا للإفراج عنهم، فى أقرب وقت، وننتظر المحاكمة الجديدة»، وعبر السفير الأسترالى عن فرحته بالخبر، قائلاً «حكم النقض يعنى أن الحكم الصادر بأول درجة كان قراراً متسرعاً، وماضون فى جهودنا للإفراج عن بيتر»، وشهد حضور السفيرين حراسة أمنية مشددة بدار القضاء وسط القاهرة.
وكانت الجلسة بدأت الساعة 9 صباح أمس، وقال المحامى شعبان سعيد، عضو فريق الدفاع عن المتهمين، إن حكم «النقض» بإلغاء الأحكام يعنى أن محكمة الجنايات أخطأت فى حق المتهمين ولم تتخذ الحيطة والحذر فى تطبيق القانون، وعبر عن يقينه أن محكمة الإعادة ستلتزم بمبادئ حكم النقض، وقال نجاد البرعى (دفاع المتهم الخامس محمد فهمى) قبيل صدور الحكم، إنه تقدم للمحكمة بمذكرة تحوى 3 أسباب للطعن هى «انعدام ولاية المحكمة، والخطأ فى تطبيق القانون وعيب فى التفسير والتأويل»