مقتل مفتى «داعش» فى غارة على «كوبانى»
أعلنت 3 مجموعات من النشطاء السوريين، أن التحالف الدولى، الذى تقوده أمريكا، شن نحو 13 غارة جوية، مساء أمس الأول، على مدينة «الرقة» السورية، معقل تنظيم «داعش» الإرهابى، والمناطق المحيطة بها شمال شرق سوريا، كانت الأعنف منذ بدء الغارات على المدينة، عقب أسر معاذ الكساسبة، الطيار الأردنى، الأسبوع الماضى. وأكد المرصد السورى لحقوق الإنسان ولجان التنسيق المحلية، وقوع الغارات، دون بث تقارير عن أعداد الضحايا. فى المقابل، أكدت مصادر محلية فى محافظة «الأنبار» العراقية أمس، أن التنظيم الإرهابى أعدم، أمس الأول، 15 شاباً من عشيرة «الجميلات»، فى مدينة «الفلوجة»، بدعوى رفضهم لأفكار التنظيم. كما اختطف 18 من منتسبى الشرطة فى محافظة «صلاح الدين» شمال بغداد. فى سياق متصل، قُتل عثمان آل نازح العسيرى، مفتى «داعش»، الذى أفتى بجواز غالبية جرائم التنظيم، خلال غارة جوية للتحالف على مدينة «كوبانى» السورية، وقال أبومحمد الجيزاوى، أحد مقاتلى التنظيم، عبر أحد المواقع الجهادية، مساء أمس الأول، إن «العسيرى»، مفتى الدولة الإسلامية، قُتل فى غارة للتحالف الدولى على «كوبانى»، حيث كان هناك ضمن المشاركين فى إعداد المنضمين حديثاً لصفوف الدولة شرعياً. وأضاف «الجيزاوى» أن «العسيرى، سعودى الجنسية، وهو أحد كبار شرعيى الدولة، وكان محاضراً فى جامعة الملك خالد فى السعودية، وحصل على شهادة الدكتوراه فى أصول الفقه». من جانبه، قال أبومحمد اليمنى، أحد مقاتلى «جبهة النصرة»، عبر أحد المواقع الجهادية، إن «العسيرى» مات وهو يحمل فى رقبته دماء آلاف المسلمين، الذين لقوا حتفهم نتيجة فتاواه الدموية، التى بررت لعناصر التنظيم جرائمهم.