توقعات باستمرار العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا رغم الضغوط
قال مسؤولون ومحللون، إن العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا بسبب الأزمة الجارية في أوكرانيا تؤثر على كلا الجانبين، وتؤدي إلى تعثر بعض أكبر الشركات الأوروبية، ومع ذلك ليس من المرجح رفع الضغط الاقتصادي قريبًا، وأشاروا إلى أن لوائح الاتحاد تجعل من الصعب العدول عن العقوبات.
وتحاول كل من فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا إجراء محادثات في أستانا بكازاخستان، بهدف تخفيف حدة التوتر الذي تسببه العقوبات التي أضرت بالاقتصاد الروسي، ودفعت العملة الروسية الروبل إلى مستوى متدني، كما أضرت بمؤسسات أوروبية كالبنوك وشركات النفط ومصنعي الماكينات وعمالقة المنتجات الغذائية.
وتعقد لوائح الاتحاد الأوروبي أي محاولة لتعديل العقوبات التي فرضت العام الماضي وسط عنف الانفصاليين بشرق أوكرانيا، وبعدما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم. وثمة حاجة إلى الموافقة بالإجماع من قبل كل أعضاء الاتحاد البالغ عددهم ثمانية وعشرين على قرار لتغيير العقوبات. ويرى محللون أن مثل هذا الإجماع غير موجود.