تعرض 3 مساجد في فرنسا لهجمات انتقامية بعد حادث "شارلي إيبدو"
أثار خبر هجوم مسلحان على صحيفة "شارلي إيبدو" الأسبوعية الفرنسية، أمس، ما أسفر عن مقتل 12 وإصابة العشرات، سخط العديد من الفرنسيين، حيث يعد الاعتداء الأكثر دموية في فرنسا منذ 50 عامًا، وعلى أثره أفادت مصادر قضائية لـ"سكاي نيوز العربية"، تعرض مساجد عدة في ثلاث مدن فرنسية إلى هجوم، منذ مساء أمس، مؤكدًا أنه لم تقع ضحايا إلى الآن.
وأشارت المصادر، أنه ألقيت 3 قنابل يدوية صوتية على مسجد مدينة "لو مان" غرب فرنسا، ورصاصة على مسجد في حي شعبي منذ منتصف الليل.
وفي جنوب البلاد بمدينة "بور-لا-نوفيل"، أطلقت رصاصتان على قاعة صلاة للمسلمين، بعد ساعة تقريبا على انتهاء صلاة العشاء.
وأكد دافيد شارماتز، مدعي ناربون في إقليم أود بفرنسا، لوكالة فرانس برس:"من الواضح أنه شخص رأى أنه من الواجب الانتقام، لماذا أو لمن لست أدري".
وبالتزامن مع تلك الهجمات، دعا ممثلو المسلمين في فرنسا "الأئمة" إلى "إدانة أعمال العنف والإرهاب بأشد الحزم"، أثناء خطبة الجمعة للرد على الاعتداء الدامي.
ودعا المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، والذي يعد الهيئة الممثلة لمسلمي فرنسا، المصلين إلى الالتزام بدقيقة الصمت المقررة عند الظهر، تكريما لضحايا الاعتداء على الصحيفة الـ12، وذلك في إطار الحداد الوطني الذي أعلنه الرئيس فرنسوا هولاند.