"القابضة للتشييد":ننتظر المصالحة القطرية للمشاركة باستعدادات المونديال
كشف محمود حجازي، رئيس الشركة القابضة للتشييد والتعمير، أن الشركة تنتظر خطوات جديدة متطورة في العلاقات المصرية - القطرية خلال الفترة المقبلة لغزو أسواق المقاولات القطرية والمنافسة على مشروعات تطوير البنية التحتية القطرية استعدادًا لكأس العالم 2020.
وأوضح "حجازي"، لـ"الوطن"، أن الشركة أجرت أكثر من محاولة وفي عدة مرات على مدار الأربع سنوات الماضية، للحصول على مناقصات وممارسات لمشروعات تهيئة شبكة الطرق ومياه الصرف الصحي ومياه الشرب وتشييد الفنادق والاستادات والملاعب القطرية التي تجريها حاليًا استعدادًا لتنظيم مباريات بطولة كأس العالم ولكن لم تنجح الشركة في الفوز في المناقصات العالمية التي أجرتها الحكومة القطرية.
ولفت حجازي إلى أن الشركة القابضة للتشييد والتعمير، تمتلك مكتبًا إداريًا وتنظيميًا في العاصمة القطرية "الدوحة"، وستعمل الشركة على تطويره خلال الفترة المقبلة.
وفي سياق آخر، كشف "حجازي" عن قرار جمهوري قريب لنقل تبعية شركة "عمر أفندي" التابعة للشركة القابضة للتشييد، إلى شركات التجارة والتجزئة التي تتبع الشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة لوزارة التموين بسبب عدم قدرة الشركة القابضة على إدارتها وتحقيق "عمر أفندي" لخسائر متوالية على مدار الأربع سنوات الماضية منذ الحكم ببطلان بيعها إلى مستثمر سعودي وعودتها إلى الدولة في 2011 لأكثر من مليار جنيه.
وأرجع "حجازي" الخسائر لعدم وجود الكوادر الإدارية والتسويقية في تجارة البيع بالتجزئة في الشركة القابضة للتشييد والتعمير، والتي يختص نشاطها بأعمال البناء والمقاولات.
وحول قضية التحكيم الدولي التي أقامها المستثمر السعودي جميل القنبيط، ضد الحكومة المصرية بعد قرار المحكمة الإدارية العليا ببطلان البيع، أكد "حجازي" أن "القابضة للتشييد" غير مختصة بإجراء تسوية مع المستثمر السعودي، مشيرًا إلى أن حصيلة بيع الشركة آنذاك لم تدخل خزائن الشركة القابضة أو وزارة الاستثمار وإنما وزارة المالية، إلى جانب أن قرار "الإدارية العليا" أقر بعودة الشركة إلى الدولة خالية من الديون والرهون.