بطارية الهاتف
لماذا يبدو أن بطارية هاتفك تزداد سوءًا بمرور الوقت؟.. ففي البداية قد يفكر البعض في تجنب شحن الهاتف ليلًا، ولكن مع مرور الوقت تجد أن شحن البطارية ينفد بسرعة بحلول منتصف اليوم فقط، إذ أحيانًا ما يتعلق الأمر بكيفية استخدامك للهاتف ونوعية التطبيقات المُثبتة عليه والمزيد من الإشعارات التي تتلقاها التي تضغط على البطارية.
تضعف بطاريات الهاتف، مثل جميع البطاريات بمرور الوقت، ما يعني أنها غير قادرة بشكل متزايد على الاحتفاظ بنفس القدر من الطاقة، إذ عادةً ما يتراوح عمر البطاريات من 3 إلى 5 سنوات، أو ما بين 500 إلى 1000 دورة شحن كاملة، وهو ما يعني أنّ بطارية هاتف عمرها 3 سنوات لن تحتفظ بالشحن كبطارية الهاتف الجديدة، وذلك بحسب موقع «techadvisor» التقني.
القاعدة الذهبية هي الحفاظ على شحن البطارية ما بين 30% و90% معظم الوقت، قم بتثبيته عندما ينخفض إلى أقل من 50%، لكن افصله قبل أن يصل إلى 100%، واحرص على عدم تركه موصلًا بالكهرباء طوال الليل، إذ يؤدي شحن البطارية من 80 إلى 100% إلى تقادم عمر بطارية ليثيوم أيون بشكل أسرع.
ويكون من الأفضل إعادة الشحن في الصباح بدلًا من تركه طوال الليل، فهذه الطريقة تجعلك من السهل مراقبة نسبة البطارية أثناء الشحن، وفصلها عن مصدر الكهرباء عند الوصول للنسبة المطلوبة.
من الأفضل تجنب ذلك، أو على الأقل ليس في كل مرة تقوم فيها بشحنها، إذ يوصي بعض الأشخاص بإجراء إعادة شحن كاملة للبطارية من صفر إلى 100% «دورة شحن» مرة واحدة في الشهر، حيث يؤدي ذلك إلى إعادة معايرة البطارية، وهو ما يشبه إلى حد ما إعادة تشغيل الكمبيوتر، وتبقى الشحنات الصغيرة المتكررة أفضل من إعادة الشحن الكامل.
وكقاعدة عامة، من الأفضل تجنب شحن الهاتف طوال الليل، على الرغم من راحة الاستيقاظ ببطارية ممتلئة في الصباح، إذ تعتبر كل شحنة كاملة «دورة»، وهاتفك مصمم فقط ليدوم لرقم محدد.
وإذا كنت تشحن بطارية الهاتف بين عشية وضحاها، فمن المؤكد أنك ستفوت عندما يتجاوز الهاتف علامة 80% السحرية الأفضل لحياة طويلة الأمد.
وما قد تحصل عليه هو «شحنة هزيلة»؛ إذ يحاول الشاحن إبقاء الهاتف بنسبة 100% لأن هاتفك يفقد شحنته بشكل طبيعي أثناء الليل، هذا يعني أن هاتفك يتأرجح باستمرار بين الشحن الكامل وأحيانًا أقل من ذلك - 99% إلى 100%، والعودة مرة أخرى أثناء الشحن لفترة أطول من المطلوب، وهو ما يمكن أن يرفع درجة حرارة الهاتف، وهو أمر ضار أيضًا بالبطارية.
تعليقات الفيسبوك