وقفة احتجاجية لممرضات مستشفى كفرالدوار بعد تعرض زميلتهن لاعتداء
نظمت الممرضات بمستشفى كفر الدوار العام، أمس، وقفة احتجاجية بمبنى المستشفى، معلنات إضرابهن عن العمل لحين تنفيذ مطالبهن المتمثلة في توفير أفراد أمن لحمايتهن من الاعتداءات التي يتعرضن لها من بعض المواطنين.
وأشارت الممرضات إلى واقعة حدثت مساء أمس مع إحدى زميلاتهن، حيث تعرضت لمحاولة اعتداء على يد أحد البلطجية داخل المستشفى، وأنقذها الموجودون بالدور بعد سماع صراخها، ولفت طاقم التمريض المتجمهر بالعشرات، إلى أن هناك العديد من وقائع السرقة داخل المستشفى.
كانت العشرات من الممرضات أعلنَّ إضرابهن عن العمل، وتجمهرن داخل مبنى مستشفى كفر الدوار العام.
وقالت صفاء محمد محمود، ممرضة، لـ"الوطن": "لقد تعرَّضت الممرضة (رحاب ص.أ)، مساء أمس إلى واقعة محاولة اعتداء، حيث دخل عليها شاب أثناء وجودها بإحدى غرف الدور الثاني بمفردها وهددها بسلاح أبيض كان بحوزته، محاولًا الاعتداء عليها، إلا أنها صرخت واستغاثت بصوت عالٍ، وتجمع على إثر ذلك مرافقو المرضى والمتواجدون بالمستشفى، وحاولوا الإمساك بالشخص المعتدي إلا أنه لاذ بالفرار".
وأضافت انتصار طه علي، مشرفة تمريض، لـ"الوطن": "نعاني من نقص في أفراد الأمن بالمستشفى"، مشيرة إلى أن الأمن متواجد فقط أمام البوابات، ولا يوجد أي فرد داخل المستشفى لحماية الأطباء والتمريض، قائلة: "أرسلنا شكوى إلى مديرية الصحة وحضر الدكتور حمدي الطباخ، رئيس الطب الوقائي، لسماع شكوانا، إلا أنه عاملنا بحدة، وتعمد إسقاط موبايل إحدى الممرضات لقيامها بالتصوير أثناء حواره مع الممرضات، ساخرًا من مطالبنا بإرسال لجنة من الوزارة للتحقيق في الأمر لتكون جهة محايدة"، قائلًا: "هابعتلكوا الوزير والسيسي كمان".
وطالبت الممرضات اللاتي تجمهرن بالمستشفى برحيل الدكتور أشرف دياب، ورئيسة هيئة التمريض أماني حسبو، وأكدن أن هناك سلبيات كثيرة تسبب فيها المسؤولان وتؤثر على سير العمل، وأنهن قدمَّن العديد من الشكاوى لهما إلا أنهما أخذا دور المشاهد حيال هذه الشكاوى.