هيئة تابعة لـ"سي آي إيه" تنفي تجسس الوكالة على أعضاء مجلس الشيوخ
نفت هيئة تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ادعاءات تجسس "سي آي إيه" على كمبيوترات أعضاء لجنة تابعة لمجلس الشيوخ كانوا يحققون في تعذيب المشتبه بتورطهم في أعمال إرهابية.
وناقض تقرير الهيئة، الادعاءات التي قدمها أعضاء في مجلس الشيوخ، وما توصل إليه المفتش العام لوكالة الاستخبارات نفسها.
وخلصت التحقيقات الأولية، العام الماضي، إلى أن "سي آي إيه"، دخلت سرًا إلى كمبيوترات يستخدمها موظفون في لجنة استخبارات تابعة لمجلس الشيوخ، إلا أن وكالة الاستخبارات اعترضت على تقرير المفتش العام أمام "هيئة محاسبة" يرأسها السيناتور السابق إيفان باي المحامي السابق في البيت الأبيض، وتضم ثلاثة موظفين كبار في وكالة الاستخبارات.
أشارت الهيئة، في التقرير، إلى دخول غير مقبول إلى أجهزة أعضاء لجنة مجلس الشيوخ، لكن دون أن يترتب على ذلك معاقبة أي من موظفي "سي آي إيه"، إذ لم يرتكبوا مخالفة قانونية.
في المقابل، قالت الهيئة إنه تم الوصول إلى وثائق "سي آي إيه" دون الحصول على ترخيص بذلك، من بينها تسجيلات فيديو متعلقة بعمليات استجواب.
ومن المؤكد، أن التقرير سيزيد الحساسيات بين الديموقراطيين ووكالة الاستخبارات بشأن الحادث مع أن مدير "سي آي إيه" جون برينان، اعتذر في وقت سابق.
وأعربت ديان فاينشتاين رئيسة لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي، عن خيبة أملها لتقرير الهيئة، وقال في بيان "ممتنة لاعتذار برينان عن هذه الأفعال لكن أملي خاب لأن أحدًا لن يحاسب في وكالة الاستخبارات المركزية".