الست وناصر والعندليب والنمر الأسود وسيدة الشاشة.. وداع الجنائز الشعبية
عشرات الآلاف لا يدفعهم سوى الحزن الذي أصابهم، للخروج دون تفكير خلف من أحبوهم بصدق، لوداعهم للمرة الأخيرة حيث ترقد أجسادهم في قبور زينتها الزهور، لتبقى أرواحهم وأعمالهم هي التي تخلد أسماءهم التي حفرت من جد واجتهاد، على مدار سنوات طويلة، جعلتهم يحتلون مكانات خاصة في القلوب، لتتحول الجنازات في نهاية الأمر إلى مسيرة شعبية في حب من رحل.
1- فاتن حمامة:
سيدة الشاشة العربية، كانت آخر من رحل عن عالمنا، تاركة في القلوب والذاكرة أشياء لا تنسى، ظهرت محبتها بوضوح أثناء مراسم تشييع جنازتها، حيث شارك فيها الآلاف ليودعوا نجمتهم المحبوبة، ولكثرة أعداد المشاركين في الجنازة، سقط نعش الفنانة الكبيرة من أيدي حامليه بسبب الزحام الشديد والتدافع، كما انهار جزء من سور مسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر حيث شيعت الجنازة. 2- أم كلثوم:
مشهد تشييع جثمان الفنانة فاتن حمامة، أعاد إلى الأذهان مشاهد الجنازات الشعبية التي تدافع فيها المواطنون لوداع أسماء لها من الحب ما فاض في جنازاتهم، كان أشهرهم على الإطلاق جنازة كوكب الشرق أم كلثوم، التي توفيت في 3 فبراير 1975، وسارع ما يقرب من 4 ملايين شخص لوداعها، يحملون صورها ويعتصر صوتها قلوبهم، في مشهد ما زال الجميع يذكره إلى الآن، رغم مرور 40 عامًا على رحيلها. 3- جمال عبدالناصر:
لم يختلف الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الذي توفي أول أكتوبر 1970 كثيرًا عن سيدة الغناء العربي في رحيله، فقد شارك أيضًا في وداعه ما لا يقل عن 5 ملايين مشيِّع من محبيه ومناصريه، من الرجال والنساء والأطفال، الذين ملأوا الشوارع بصراخهم وبكائهم، وسادت حالة الحداد البلاد. وفاة عبدالناصر لم تكن صدمة للمصريين فقط، بل الوطن العربي أجمع، فلطالما نادى الزعيم بوحدة الشعوب العربية، فحضر معظم رؤساء الدول العربية جنازته، ولم يمنع الحزن ياسر عرفات من البكاء، والإغماء أصاب القذافي، وساد الهتاف في جنازته الشعبية "لا إله إلا الله، ناصر هو حبيب الله، كلنا ناصر". 4- عبدالحليم حافظ:
العندليب الأسمر الذي رحل في 30 مارس 1977 في لندن، لم يخلف خبر وفاته إلا الحزن في أغلب البيوت المصرية، التي طالما كانت تنهي يومها على صوت أغانيه، أذيعت أغاني عبدالحليم وخرجت السيدات والفتيات في شرفهن، ومع النحيب والبكاء اندفعت بعض الفتيات لإلقاء أنفسهن والانتحار حزنًا على العندليب الراحل. جنازة مهيبة تليق بصوت الأسمر معشوق الصغار والكبار، شارك فيها أكثر من 2 ونصف مليون من محبيه، خرجوا وراءه لا يصدقون الخبر الذي أشاعته محطات الراديو وقنوات التليفزيون، يودعونه كأحد أفراد أسرهم، لا يصبرهم سوى رصيده من الأغاني التي احتل بها قلوبهم. 5- سعاد حسني:
وإلى جانب الحزن على رحيل سندريلا السينما المصرية، والضحكة التي أشرقت في أفلام عديدة، كان الحزن الأكبر على حيرة وفاتها بين انتحارها بإلقاء نفسها من الطابق السادس بمسكنها في لندن، أو مقتلها، وبعلم مصر اتشح جثمانها الذي استقبلته الوفود الرسمية بمطار القاهرة، وممثل عن رئيس الجمهورية، وفي موكب مهيب سار آلاف المصريين خلف جثمانها لتشييعها ووداعها، ودفنها بمقابر أسرتها في مدينة 6 أكتوبر. 6- أحمد زكي:
الأعداد الكبيرة التي شاركت في تشييع جنازة "النمر الأسود" أحمد زكي، الذي توفى في 27 مارس 2005، دفعت السلطات المصرية لإجراءات أمنية مشددة، خلال الجنازة التي شيعت من مسجد مصطفى محمود، وشارك فيها آلاف المشيعين، الذين سالت دموع قلوبهم قبل أعينهم على الفنان الراحل، الذي أوصى بتصوير جنازته ليتم استخدامها في فيلم "حليم"، آخر الأفلام التي قام ببطولتها. 7- صباح:
جنازة "الشحرورة" صباح التي توفيت في آخر نوفمبر 2013، كانت الجنازة الوحيدة التي تخللتها البهجة، وفقًا لوصيتها التي أوصت فيها بالرقص على الدبكة أثناء تشييع جثمانها، وحضر جنازتها آلاف المشيعين من محبيها وعشرات الفنانين من مصر ولبنان لوداعها على أنغام الدبكة. 8- الشيخ الشعراوي:
لم تقتصر الجنازات الشعبية وآلاف المشيعين على الفنانين والزعماء فقط، حيث شهدت جنازة الشيخ محمد متولي الشعراوي حضور آلاف المشيعين، حيث امتلأت الشوارع من محبي الشيخ العلامة، وحضر تشييع جثمانه شخصيات رفيعة المستوى من السياسيين والكنيسة والقيادات، فقد كان علامة في مجال الدعوة الإسلامية.
سيدة الشاشة العربية، كانت آخر من رحل عن عالمنا، تاركة في القلوب والذاكرة أشياء لا تنسى، ظهرت محبتها بوضوح أثناء مراسم تشييع جنازتها، حيث شارك فيها الآلاف ليودعوا نجمتهم المحبوبة، ولكثرة أعداد المشاركين في الجنازة، سقط نعش الفنانة الكبيرة من أيدي حامليه بسبب الزحام الشديد والتدافع، كما انهار جزء من سور مسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر حيث شيعت الجنازة. 2- أم كلثوم:
مشهد تشييع جثمان الفنانة فاتن حمامة، أعاد إلى الأذهان مشاهد الجنازات الشعبية التي تدافع فيها المواطنون لوداع أسماء لها من الحب ما فاض في جنازاتهم، كان أشهرهم على الإطلاق جنازة كوكب الشرق أم كلثوم، التي توفيت في 3 فبراير 1975، وسارع ما يقرب من 4 ملايين شخص لوداعها، يحملون صورها ويعتصر صوتها قلوبهم، في مشهد ما زال الجميع يذكره إلى الآن، رغم مرور 40 عامًا على رحيلها. 3- جمال عبدالناصر:
لم يختلف الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الذي توفي أول أكتوبر 1970 كثيرًا عن سيدة الغناء العربي في رحيله، فقد شارك أيضًا في وداعه ما لا يقل عن 5 ملايين مشيِّع من محبيه ومناصريه، من الرجال والنساء والأطفال، الذين ملأوا الشوارع بصراخهم وبكائهم، وسادت حالة الحداد البلاد. وفاة عبدالناصر لم تكن صدمة للمصريين فقط، بل الوطن العربي أجمع، فلطالما نادى الزعيم بوحدة الشعوب العربية، فحضر معظم رؤساء الدول العربية جنازته، ولم يمنع الحزن ياسر عرفات من البكاء، والإغماء أصاب القذافي، وساد الهتاف في جنازته الشعبية "لا إله إلا الله، ناصر هو حبيب الله، كلنا ناصر". 4- عبدالحليم حافظ:
العندليب الأسمر الذي رحل في 30 مارس 1977 في لندن، لم يخلف خبر وفاته إلا الحزن في أغلب البيوت المصرية، التي طالما كانت تنهي يومها على صوت أغانيه، أذيعت أغاني عبدالحليم وخرجت السيدات والفتيات في شرفهن، ومع النحيب والبكاء اندفعت بعض الفتيات لإلقاء أنفسهن والانتحار حزنًا على العندليب الراحل. جنازة مهيبة تليق بصوت الأسمر معشوق الصغار والكبار، شارك فيها أكثر من 2 ونصف مليون من محبيه، خرجوا وراءه لا يصدقون الخبر الذي أشاعته محطات الراديو وقنوات التليفزيون، يودعونه كأحد أفراد أسرهم، لا يصبرهم سوى رصيده من الأغاني التي احتل بها قلوبهم. 5- سعاد حسني:
وإلى جانب الحزن على رحيل سندريلا السينما المصرية، والضحكة التي أشرقت في أفلام عديدة، كان الحزن الأكبر على حيرة وفاتها بين انتحارها بإلقاء نفسها من الطابق السادس بمسكنها في لندن، أو مقتلها، وبعلم مصر اتشح جثمانها الذي استقبلته الوفود الرسمية بمطار القاهرة، وممثل عن رئيس الجمهورية، وفي موكب مهيب سار آلاف المصريين خلف جثمانها لتشييعها ووداعها، ودفنها بمقابر أسرتها في مدينة 6 أكتوبر. 6- أحمد زكي:
الأعداد الكبيرة التي شاركت في تشييع جنازة "النمر الأسود" أحمد زكي، الذي توفى في 27 مارس 2005، دفعت السلطات المصرية لإجراءات أمنية مشددة، خلال الجنازة التي شيعت من مسجد مصطفى محمود، وشارك فيها آلاف المشيعين، الذين سالت دموع قلوبهم قبل أعينهم على الفنان الراحل، الذي أوصى بتصوير جنازته ليتم استخدامها في فيلم "حليم"، آخر الأفلام التي قام ببطولتها. 7- صباح:
جنازة "الشحرورة" صباح التي توفيت في آخر نوفمبر 2013، كانت الجنازة الوحيدة التي تخللتها البهجة، وفقًا لوصيتها التي أوصت فيها بالرقص على الدبكة أثناء تشييع جثمانها، وحضر جنازتها آلاف المشيعين من محبيها وعشرات الفنانين من مصر ولبنان لوداعها على أنغام الدبكة. 8- الشيخ الشعراوي:
لم تقتصر الجنازات الشعبية وآلاف المشيعين على الفنانين والزعماء فقط، حيث شهدت جنازة الشيخ محمد متولي الشعراوي حضور آلاف المشيعين، حيث امتلأت الشوارع من محبي الشيخ العلامة، وحضر تشييع جثمانه شخصيات رفيعة المستوى من السياسيين والكنيسة والقيادات، فقد كان علامة في مجال الدعوة الإسلامية.