قوى ثورية تبدأ تشكيل قائمة انتخابية موحدة للشباب.. وتطلب لقاء السيسي
طالب ممثلو قوى شبابية وحركات ثورية، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعقد لقاء معهم على غرار لقائه برؤساء الأحزاب الأسبوع الماضي، مؤكدين أنهم يسعون خلال الأيام المقبلة للانتهاء من تشكيل قائمة انتخابية موحدة لتمثيل الشباب، إلى جانب عدد من ذوي الخبرات، داعين "السيسي" لدعمها في انتخابات مجلس النواب المقبلة.
وقالت إيمان المهدي، المتحدث الإعلامي لحزب الحركة الشعبية "تمرد": "نطالب رئيس الجمهورية بإجراء لقاء مع القوى الشبابية وشباب الثورة والنقابات العمالية، في إطار لقاءات الرئاسة مع رؤساء الأحزاب، وإعلان الرئيس صراحة دعمه للشباب، ونحن في حاجة إلى لقاء الرئيس خاصة في هذا التوقيت قبيل موعد الانتخابات البرلمانية، لبحث آليات دعم الدولة للشباب لخوض ماراثون الانتخابات النيابية، وتمكينهم من مراكز صنع القرار وعلى رأسها مقاعد المجالس المحلية".
وأضافت "المهدي": "آن الأوان لاجتماع الرئيس بالشباب ودعمهم، خاصة لمواجهة سيطرة المال السياسي وغيره من أشكال تجاوزات الدعاية الانتخابية، وما شهدته الانتخابات السابقة من شراء لأصوات الناخبين على يد رجال أعمال الحزب الوطني"، واقترحت تشكيل لجنة متخصصة للتواصل الدائم بين مؤسسة الرئاسة والشباب، ودراسة ودعم مرشحي القوى الشبابية في الانتخابات.
وقال تامر القاضي، عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية: "الرئيس السيسي، أكد دعم الشباب ومساندتهم خلال لقائه مع الأحزاب، وبناءً عليه نطالبه بعقد لقاء موسع مع ممثلي القوى الشبابية، والاستماع إلى ما لدينا من أفكار ومطالب"، موضحًا أن العديد من القوى الشبابية تسعى حاليًا لتشكيل قائمة انتخابية موحدة، بعد حالة التخبط التي شهدتها التحالفات الحزبية، وسترسلها إلى "السيسي"، بعد الانتهاء من تشكيلها، للإعلان عنها.
وأضاف "القاضي": "الأحزاب لم تتفق على تحالف موحد بينهم، رغم أن الأسماء التي يتم طرحها واحدة في جميع التحالفات التي أعلنوا عنها، نظرًا لوجود خلافات شخصية بين القيادات تمنعهم من الجلوس معًا، ولذلك قمنا بجمع كل الأسماء المتوافق عليها من ذوي الخبرات، إلى جانب شباب الأحزاب والقوى الثورية، وبدأنا في تشكيل القوائم التي سنعلن عنها قريبًا عقب لقاء السيسي، وعرض الأسماء عليه".