الأوضاع في الشرق الأوسط ومواجهة "داعش" على مائدة "دافوس"
![الأوضاع في الشرق الأوسط ومواجهة](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/297502_Large_20141227075403_12.jpg)
قال مؤسس منتدى "دافوس"، كلاوس شواب، في افتتاح نقاشات المنتدى اليوم في سويسرا: "نحن هنا من أجل إظهار تعاطفنا، وأن عنوان هذا اللقاء سيكون المشاركة والاهتمام".
يتضمن المنتدى مناقشة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، خصوصًا ما يدور في العراق وسوريا ومواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي، ومن المنتظر عقد اجتماع رفيع المستوى مع مسؤولين عرب وأوروبيين حول الأزمة السورية، وآخر حول التطورات في ليبيا.
ويناقش المنتدى المشاكل التي تواجه مصر وعددًا من التحديات ومنها "الاكتظاظ السكاني"، حيث كانت مصر قبل ذلك تحافظ على نظام تنظيم الأسرة بشكل جيدة، ولكن الارتفاع الأخير في عدد السكان أصبح أزمة تواجه البلاد.
ويشارك في المنتدى، الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، الذي سيتحدث عن الانتقال الديمقراطي في تونس، وعن التحديات التي تواجه مهد الربيع العربي، ويشارك من فلسطين، رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، بصفته رئيسًا لمجموعة العشرين في غياب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي نشبت مشادة كلامية في دورة 2009 بينه وبين الرئيس الإسرائيلي السابق، شمعون بيريز.
يمثل إيران في المنتدى، وزير الخارجية محمد جواد ظريف، في غياب الرئيس الإيراني حسن روحاني، ومن المنتظر مشاركة رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، ورئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ، إضافة إلى الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند وحكام المصارف المركزية ورؤساء أكبر المجموعات في العالم من أجل توسيع شبكة علاقاتهم وبحث الشؤون الاقتصادية، إضافة إلى مشاركة رئيس حكومة إقليم شمال العراق مسعود بارزاني، ورئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما، ورئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف.
ويمثل شق الطاقة محورًا مهمًا في المناقشات، مع انخفاض أسعار النفط، ويحضر الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" عبدالله البدري جلسة النقاش، ومن أبرز رجال الأعمال المصريين المشاركين أحمد أبو هشيمة وناصف ساويرس.
وقالت مصادر بالمنتدى لـ"الوطن"، إن هناك سعيًا من الوفود المشاركة للحصول على تطمينات حول اتخاذ الحكومات إجراءات للحد من مخاطر الإرهاب في المنطقة، خصوصًا مع العمليات الإرهابية التي حدثت في فرنسا مؤخرًا، إضافة إلى بذل جهود كافية للحفاظ على نمو الاقتصاد العالمي، إضافة إلى حسم اتفاقية حماية المناخ، والتي مازالت محل جدل بين الدول.
وغادر الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو، اليوم، المنتدى، عائدًا إلى بلاده بسبب تصاعد القتال في شرق أوكرانيا، واندلاع الحرب بين القوات الحكومية والقوات الروسية.