تعد القطايف واحدة ومن أشهر الأصناف الرمضانية، التي تقدم على مائدة رمضان طوال الشهر بجانب العديد من الأصناف الأخرى، إذ إن البعض قد يجهل أصل هذه النوع من الحلوى الذي ارتبط ارتباطًا وثيقًا بشهر الصوم، لذا سنتعرف على أصلها وسبب تسميتها في السطور المقبلة.
القطايف وشهر الصوم
تعتبر القطايف من أشهر الأصناف الرمضانية، التي يرتبط اسمها ارتباطًا وثيقًا بالشهر الكريم، يحرص الناس على تناولها بصفة مستمرة خلال شهر الصوم عقب وجبة الإفطار أو قبل وجبة السحور، إذ إنها من الأصناف الأكثر ارتباطًا بشهر الصوم، أما عن أصل الأكلة وسبب تسميتها، يمكن التعرف عليه من خلال جولة داخل كتاب «الأمثال الشعبية الشامية».
يسرد كتا في جزء منه أصل القطايف وتسميتها إذ إنها تعود إلى أواخر العصر الأموي بالتحديد في عام 132 هـ، كما إنها أصول ترجع إلى الأصل الفاطمي الذي كان تقدم فيه الحلوى على «صحن» كبير مزينة بالعديد من المكسرات من حولها، ليأتي الجميع ليقطف منها ما يريد لتناوله، ويرجع معنى«القطف» في بلاد الشام إلى تمتعت بمنظره، ومن هنا سميت قطايف.
طريقة عمل القطايف
تعتبر القطايف واحدة من الأصناف الشهيرة التي ترتبط بشهر رمضان الكريم، إذ يتم شراؤها ومن ثم العمل على حشوها بطرق مختلفة في المنزل، بواسطة المكسرات أو الكريمة او الشوكولاتة، ومن ثم يتم وضعها جانبًا لتقلى في الزيت، ويتم صنع الشربات المخصص لها والمكون من السكر والماء ليتم صبه عليها، بعد خروجها من الزيت لتقدم كواحد من اصناف الحلويات على السفرة الرمضانية.
تعليقات الفيسبوك