باحث أمريكي يربط بين تفجيرات سيناء و"بيان تحريضي" للإخوان
ربط إريك تريجر، الباحث الأمريكي بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى والمتخصص في شؤون تنظيم الإخوان، اليوم، بين أحداث العنف التي وقعت في شمال سيناء مساء أمس، والبيان الذي نشره موقع "إخوان أون لاين" يوم 27 يناير الجاري.
وقال "تريجر"، في تغريدة له عبر موقع "تويتر"، إن دعوات العنف الإخوانية ضد قوات الأمن والمنشأت العسكرية بدأت منذ عام تقريبًا، ولكن من الواضح أن هناك سياسة جديدة يتبعها التنظيم، واضعًا رابط البيان من على الموقع الإخواني.[SecondImage]
وشرح البيان الذي جاء تحت عنوان "رسالة إلى صفوف الثوار: وأعدوا.."، مدلول السيفين المتقاطعين وكلمة "وأعدوا" الموجود على شعار الجماعة، وهما يدلان على استخدام القوة في انتزاع الحريات، وحماية الحق بالقوة.
وجاء في البيان: "حرص حسن البنا، مؤسس الجماعة، على تشكيل فرق كشافة تهتم باللياقة، والانضباط، والتي تمثل أبرز ملامح القوة".
كما نقلت عن البنا قوله في إحدى رسائله: "وفي الوقت الذي يكون فيه منكم ـ معشر الإخوان المسلمين ـ ثلاثمائة كتيبة قد جهزت كل منها نفسيًا روحيًا بالإيمان والعقيدة، وفكريًا بالعلم والثقافة، وجسمانيًا بالتدريب والرياضة، في هذا الوقت طالبوني بأن أخوض بكم لجج البحار، وأقتحم بكم عنان السماء، وأغزو بكم كل عنيد جبار، فإني فاعل إن شاء الله".
واختتمت الجماعة بيانها الغامض بالتنويه إلى أن الجميع بصدد مرحلة جديدة، قائلة: "على الجميع أن يدرك أننا بصدد مرحلة جديدة نستدعى فيها ما كمن من قوتنا، ونستحضر فيها معاني الجهاد، ونهيئ أنفسنا، وزوجاتنا، وأولادنا، وبناتنا ومن سار على دربنا لجهاد طويل لا هوادة معه، ونطلب فيها منازل الشهداء".