"نواب مصر" يطالب السيسي بالثأر لشهداء سيناء ومعاقبة القيادات الأمنية
أدان اتحاد نواب مصر، الهجوم الإرهابي الذي وقع مساء أمس، على النقاط الأمنية بشبه جزيرة سيناء، وأودى بحياة العشرات من الجنود والضباط.
ووصف ياسر القاضي أمين عام اتحاد نواب مصر، في بيان له اليوم، العمل الإجرامي بأنه "خسيس"، ناعيًا الجنود والضباط الذين سقطوا نتيجة هذا الحادث الأليم، داعيًا الله أن يتغمدهم برحمته، ويلهم أهلهم الصبر والسلوان.
وقال النائب البرلماني السابق، إن الجماعات الإرهابية والمتطرفة التي تقف وراء هذا العمل الإجرامي، تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في مصر، من أجل إشاعة الفوضى ووضع الدولة في مأزق سياسي واقتصادي، مؤكدًا أن هذه الأعمال الإجرامية لا تخدم سوى مصالح إقليمية، لا تريد لمصر النهوض أو التقدم.
وطالب القاضي، الرئيس عبدالفتاح السيسي، باتخاذ موقف حاسم ضد القيادات الأمنية في سيناء، ومحاسبة المقصرين منهم أيًا كان منصبه، وذلك بسبب عجزهم عن معالجة القصور الأمني الذي تشهده سيناء، والذي يكلفنا العشرات من أرواح أبنائنا من رجال القوات المسلحة والشرطة نتيجة استهدافهم، قائلًا: "أبنائنا من رجال القوات المسلحة والشرطة، لا يتأخرون لحظة عن تقديم أنفسهم فداء للوطن، ولذلك لابد أن تكون هناك خطط أمنية لمواجهة هذا القصور الأمني، والتصدي لتلك الهجمات المتكررة، كي نحافظ على أرواحهم".
وطالب القاضي، الدولة المصرية بسرعة أخذ الثأر والرد بعنف ضد كل من تسول له نفسه قتل الجنود المصريين، ودعا الشعب المصري، إلى مساندة رجال القوات المسلحة والشرطة والقيادة السياسية، في حربهم ضد الإرهاب.