رئيس الجناح الإثيوبي بمعرض الكتاب لـ"الوطن": أزمة سد النهضة انتهت
تطل إثيوبيا ولأول مرة، على معرض القاهرة الدولي للكتاب، لتفتح صفحة جديدة وآفاق متعددة لتبادل الثقافات بعد أزمة سد النهضة، وتجديد دماء العلاقات المصرية الإثيوبية.
وبدأت الأزمة بين مصر وإثيوبيا، عقب بناء سد النهضة في عهد مرسي، وتوترت العلاقات وكادت تصبح شبه منعدمة بين الطرفين، لكن سرعان ما عادت إثيوبيا مرة أخرى، لتحافظ على العلاقات مع مصر، حاملة معها عقل مفكريها، لتصبح عروس معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ46 هذا العام.
أكد رئيس البعثة الإثيوبية، المشاركة في معرض الكتاب في دورته الـ46، الدكتور محمد حسين، لـ"الوطن"، أن بلاده استقبلت دعوة المعرض من الهيئة العامة للكتاب، التي تواصلت مع السفارة الإثيوبية في القاهرة بسعادة شديدة، مضيفًا "سعدنا بتلك الدعوة جدًا وبالمشاركة لأول مرة".
يشارك الجناح الإثيوبي في المعرض، بمجموعة كتب تتحدث عن دول حوض النيل وعلاقة مصر بإثيوبيا، والاقتصاد الاثيوبي والموقع الجغرافي، بحسب ما يؤكد رئيس البعثة.
وعن العلاقات بين مصر وإثيوبيا، قال "لا يوجد توتر بين مصر وإثيوبيا حاليًا، وأزمة سد النهضة انتهت على المستويين الشعبي والسياسي، كما أن العلاقات تحسنت كثيرًا بعد لقاء الرئيس السيسي والرئيس الإثيوبي في ملاوي".
وأكد رئيس البعثة الإثيوبية، حب بلاده لمصر وشعبها، مضيفًا أنها الجزء الاكبر والأهم في إفريقيا، ومهد الحضارة والثقافات، كما أشاد بالاستقبال المصري داخل المعرض، معبرًا عن سعادته وتقديره للجميع، متمنيًا وجوده في العام المقبل في المعرض.