«برهامى»: الصراع الآن بين منهجى «الوحى» و«الهوى»
قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، إن الصراع الآن بين منهجين فى الحياة، الأول منهج الوحى، والآخر منهج الهوى، وشدد على أنه لا فرض لأى منهج، وأن المجتمع بعد أن يعرف الشريعة ومقاصدها، ويعرف ما يريده الإسلام بشكل كامل، هو من سيفرض ما يناسبه، وقال «منهجى فى النقاب مستحب وليس مفروضاً، والتى لا تتنقب فقط يفوتها خير كثير».
وأضاف «برهامى» خلال لقاء جماهيرى لقيادات حزب النور والدعوة السلفية فى الإسكندرية، أمس الأول، أن «الدستور لا يحتوى على مواد تتعلق بسن الزواج، وبنتى عندها 11 سنة، ولن أزوجها فى هذه السن، ولا حتى وهى سنها 14 سنة»، وتابع «لا يوجد عاقل يزوّج ابنته فى سن لا تقدر فيه على تحمل الزواج أو المعاشرة».
وأوضح نائب رئيس الدعوة السلفية، أن قضية سن الزواج مفتعلة، ولن يحدد سن للزواج فى الدستور، والاتجار بالنساء أو الأطفال غير موجود فى مصر، ومن يريد إضافة هذه المواد هو من يريد افتعال الأزمات، ويرغبون فى تفسير هذه المواد بعد ذلك لأغراض لديهم، والتشريعات يجب أن تتناسب مع بيئة المجتمعات، فالصعيد والأرياف يتزوجون فى سن 15 و16 سنة، بغض النظر عن القانون الذى يتحايلون عليه، متسائلاً: «لماذا لا نضع تشريعات تتناسب مع ظروف المجتمع ولا نجبر الناس عليها؟»، وانتقد ما اعتبره «ازدواجية» فيمن ينادون بتطبيق معايير الغرب التى تسمح للفتاة بأن تمارس الجنس فى سن 15 و16 سنة، ولا يسمحون لها بالزواج فى هذه السن، مشدداً على أن الإسلام لا يجبر الفتاة البكر على الزواج إلا بموافقتها.