أسامة شعث: الفلسطينيون في غزة هم الأكثر ضررا مما يحدث في سيناء
أكد الدكتور أسامة شعت الباحث الفلسطيني، أن العلاقات المصرية الفلسطينية الرسمية بين القيادات قائمة على أسس استراتيجية تاريخية، قائلاً "حركة حماس كانت جزءا من النسيج الفلسطيني، ولكن ظهرت مجموعة متشددة خرجت عن فكرة مناهضة إسرائيل إلى التدخل في ظروف الغير انسجاماً مع التنظيم الدولي للإخوان، والتي تنبثق منه، فخرج الأمر عن الرؤية الوطنية".
وأضاف شعت لـ"الوطن"، أن قرار المحكمة بإدراج "القسام" جماعة إرهابية، حق للدولة المصرية إذا ثبت تورطها في الأعمال الإرهابية بسيناء، مشيراً أن حماس خرجت عن السرب الفلسطيني، فقال "إن اللحاق بأفراد من حركة حماس ثبت تورطهم في أعمال إرهابية لن يضر العلاقات المصرية الفلسطينية ولكن المضرور هو الشعب الغزاوي باعتبار هذا القرار سيؤثر على حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني، أما عن حماس ذاتها فستتجه للبحث عن بدائل أخرى لفتح علاقاتها مع إيران للتصعيد، بالإضافة إلى تضييق الخناق على أهالي غزة فهي تحكم بالحديد والنار، وستستخدم علاقاتها الإقليمية لرفع مكانتها مرة أخرى".
جدير بالذكر أن قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بعابدين اليوم برئاسة المستشار محمد السيد وأمانة سر حمدي عجمي، بإدراج كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس كمنظمة إرهابية.
وأشارت الدعوى التي حملت رقم 3575 لسنة 2014، أن كتائب ''القسام''، هي الجناح العسكري الجهادي لحركة حماس، ومتورطة في العمليات الإرهابية داخل البلاد، مستغلين الأنفاق القائمة على الحدود لدخول مصر وتمويل عملياتهم الإرهابية، وتهريب الأسلحة المستخدمة للفتك بالجيش والشرطة، وترهيب المواطنين في العمليات الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة أمن البلاد واستقرارها.