تعرف على سمية أردوغان المرأة الأكثر تأثيرا في تركيا
لم تكن يوما فتاة عادية يمر ذكر اسمها مرور الكرام فهي تسللت من خلال منصب أبيها لتصبح سياسية هامة، و"بكتف قانوني" صغير كادت أن تنتشل من والدتها لقب السيدة الأولى فهي تظهر في معظم الجولات والأنشطة والزيارات كما إنها مستشارة لوالدها الرئيس التركي، إنها سمية أردوغان.
قال عنها نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي سليمان صويلو، "السياسة مرتبطة بالجينات، ويمكن أن تنتقل من الآباء إلى الأبناء، إنها مسألة تمثيل لعهد، فرئيسنا أردوغان هو جزء من السياسة النشطة بوصفه رئيس السلطة التنفيذية، ولكن من الجميل أن تتقدم سمية أردوغان لترشيح نفسها في الانتخابات البرلمانية".
نستعرض هنا معلومات قد لا تعرفها عن سمية ابنه الرئيس التركي:
1 - سمية رجب طيب أردوغان، تبلغ من العمر 30 عاما، غير متزوجة، وهي الصغرى بين أخواتها الأربعة أحمد، ونجم الدين بلال، وإسراء.
2 - تخرجت سمية في جامعة "إنديانا " الأمريكية من قسم علم الاجتماع والسياسة في عام 2005، ثم قامت بتعلم اللغة العربية بعد إلحاح الملكة رانيا عبد الله عليها، واستمرت في دراستها 6 أشهر.
3 - تُعد سمية من أبرز النساء المؤثرات في حزب العدالة والتنمية والتي تتمتع بخلفية سياسية كبيرة بالرغم من صغر سنها إلا أنها أثبتت جدارة في مجال السياسية، ما أجبر كبار المحللين على اعتبارها من أبرز المرشحين خلفا لوالدها لترأس الحكومة التركية ولتصبح أمينا عاما على الحزب.
4 - كانت "سمية" تلازم والدها في المناسبات والزيارات الرسمية، وهذا ما أثار اندهاش البعض لأنها الابنة الصغرى له، واستطاعت سمية بخلفيتها السياسية الناجحة أن تصبح عضوا في لجنة السياسات الخارجية لـ"حزب العدالة والتنمية" الحاكم، كما تهتم "سمية" بحضور الاجتماعات الرسمية في الحزب كما أنها رافقت والدها إلى باكستان ولبنان بالرغم من أنها ليست نائبا في هذا الحزب.
5 - من أبرز المناصب التي شغلتها سمية هي توليها الترجمة لوالدها إلى اللغة الإنجليزية في اللقاءات الرسمية، كما أنها تشرف على العديد من تدريب نشاطات خاصة بالدولة، وكان من آخر إشرافاتها هو ترتيب زيارة فرقة U2 الغنائية الشهيرة لـ"إسطنبول"، التي استقبلها "أردوغان" في مكتبه الخاص.
6 - دعم حزب العدالة والتنمية سمية بشكل كبير لتدخل مجالات أوسع في الحياة السياسية، وكان لـ "حسين جليلك" الناطق باسم "حزب العدالة والتنمية" الفضل الكبير في فتح مجالات سياسية أوسع لها عندما قال "الأمر يعود للسيدة سمية إذا أرادت الترشح للانتخابات التشريعية في تركيا".
7 - استقالت "سمية" من عملها التطوعي كمستشارة "أحمد داوود أوغلو" الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية، بعد أن تولى والدها "أردوغان" منصب رئيس الجمهورية التركية، بعد عمل استمر طيلة أربع سنوات.
8 - تم تداول العديد من الأخبار، اليوم، التي تفيد بأن سمية قد تشغل مقعدا بالبرلمان، لكن لم تعلن أسرتها أي تصريحات بهذا الشأن.
9 - قال بولنت تزجان مساعد رئيس الحزب الشيوعي المعارض أن سمية تحتاج أن تحصل على الحصانة البرلمانية بعد في ظل التحقيقات التي تجرى بشأن قضية الفساد والرشوى ضد والدها.