ماجد بولس.. المدافع عن المتظاهرين في "موقعة الجمل"
"الجيش حمى الثورة".. عبارة تداولها المصريون بعد أحداث ثورة 25 يناير التي انتهت بالإطاحة بنظام حسني مبارك، ورموزه، بالرغم من محاولات الإخوان تشويه الجيش إلا أن الشعب المصري يصر على إثبات محبته للجيش في كل مناسبة.
تجسَّدت عبارة "الجيش يحمي الثورة" عندما وقف النقيب ماجد جمال بولس، في مقدمة صفوف المتظاهرين، في مثل هذا اليوم، وقبل 4 سنوات، ليشهر سلاحه في وجه راكبي الجمال والخيول الذين كانوا يحاولون اقتحام ميدان التحرير، والاعتداء على المتظاهرين هناك.
بعد هذه الحادثة ذاع صيت النقيب بولس، ولقَّبه البعض بـ"أسد التحرير"، مواقف وقصص رددها المتظاهرون في ميدان التحرير عن بطولة الضابط الشاب، الذي دافع عن المتظاهرين في ميدان التحرير بسلاحه، ووقف في وجه من حاولوا اقتحامه يوم موقعة الجمل يوم 2 فبراير.
مرت السنين وتوالت الأنظمة، وعاد الجيش لثكناته، ثم نزل مرة أخرى لحماية ثورة جديدة، يوم 30 يونيو، عندما خرج الملايين ضد حكم الإخوان، والذي لم يصمد أكثر من ثلاثة أيام قبل سقوطه، وافتعال الفوضى في شوارع مصر، الأمر الذي تطلب من الجيش محاربة الإرهاب والتصدي له.
ماجد بولس وجد له دورًا آخر يحمي به الشعب أيضًا غير ذلك الذي قام به في ثورة يناير عندما وقف في وجه من أرادوا أن يقتحموا الميدان، فهو الآن في مقدمة صفوف الجيش المصري، الذي يحارب الإرهاب في سيناء الآن، وفي باقي المدن والمحافظات المصرية.