نجوم الدورى الإنجليزى يقاطعون حملة «نبذ العنصرية» بسبب تيرى
تعهد السير ألكس فيرجسون المدير الفنى لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزى، باتخاذ إجراءات صارمة ضد ريو فيرديناند مدافع الفريق الذى رفض ارتداء قميص حملة «نبذ العنصرية من الملاعب الإنجليزية»، الذى ارتداه عدد كبير من لاعبى الدورى الإنجليزى الممتاز فى مباريات الجولة الثامنة التى أقيمت على مدار يومى السبت والأحد.
وأكد فيرجسون أنه يشعر بالحرج بعدما رفض فيرديناند الامتثال لتعليماته، بعدما طلب من جميع اللاعبين الامتثال بارتداء قميص الحملة خلال عمليات الإحماء، إلا أن فيرديناند رفض الامتثال بسبب اعتراضه على قرار الاتحاد الإنجليزى بالعقوبة التى وصفها بـ«الهزيلة» فى حق جون تيرى مدافع تشيلسى الذى اتهم بتوجيه إهانة عنصرية تجاه شقيقه الأصغر أنطون خلال مباراة تشيلسى وكوينز بارك رينجرز فى الموسم الماضى.
وعاقب الاتحاد تيرى بالإيقاف لأربع مباريات مع تغريمه 220 ألف جنيه إسترلينى، حيث أكد فيرديناند أن الاتحاد تعامل برأفة مع حالة تيرى الذى أهان شقيقه عنصريا، وبالتالى لن يلتزم بأى نشاط لنبذ العنصرية طالما أن شقيقه لم يحصل على حقه.
وشهدت الملاعب المختلفة حالات مقاطعة، تقدمهم جوليان ليسكوت مدافع مانشستر سيتى الذى رفض ارتداء القميص اعتراضا على عدم اتخاذ موقف صارم تجاه تعرض جوزيف يوبو زميله فى إيفرتون وقتها لإهانة عنصرية فى مباراة أمام نيوكاسل عام 2006، إلا أن الحملة لم تفعل شيئا هى أو الاتحاد الإنجليزى.[Image_2]
جدير بالذكر أن جاسون روبرتس مهاجم ريدينج قاد حملة لمقاطعة ارتداء قمصان نبذ العنصرية اعتراضا على العقوبة الضعيفة على تيرى مقارنة بعقوبة الإيقاف 8 مباريات التى وقعت على الأورجوايانى لويس سواريز مهاجم ليفربول عندما أهان باتريس إيفرا مدافع مانشستر سيتى عنصريا.
وأكد روبرتس أن الاتحاد الإنجليزى يتعامل معهم باستهانة وبالتالى فلن يلتزموا بأى نشاط لمؤسسة تابعة له، خصوصا أن عددا كبيرا من لاعبى الدورى الإنجليزى يتفقون معه فى رأيه بدليل تفاعلهم معه.
وقام أغلب لاعبى أستون فيلا بمقاطعة الحملة، حتى إن فابيان ديلف لاعب الفريق ارتدى القميص قبل بداية عمليات الإحماء قبل أن يخلعه مرة أخرى أثناء الإحماء التزاما بقرار بقية زملائه.